والذي يحمل في أعماقه جليداً
يجمد الجراح فلا نشعر بحرارة آلمها حينما ندخلها في جوفه
قبل دقائق معدودة كنت أبث ما في قلبي من آلام وصور مؤلمة
لجُب دافئ أعشقه ,وهو قلب غاليتي
فاطمة ( Pen seldom)
وكما أسميها أنادائما بـ همستنا
فهي من أقرب من يختالهم تخطيط دقيق لأحاسيسي من كل حرف وهمس ونظرة لي
أستمعت لي كأم حنون ..
وكصديقة مخلصة ..
وكـأخت مقربة ...
وفي الاخير أهدتنــي هذا الجٌب , وقالت لي :
حينما يتألم القلب ..
ويصاب برشقات ساخنه من الألم .. والألم .. والألم ..
ولا يكون هنالك متسع في قلوب الناس لتحمل جزء من ذلك الألم ..
ولا يملكون الشعور الكافي ليستشعروا سخونة وحرارة ومساسه في القلب ..
فهو لابد يلتمس شيئاً ما يصعب وصفة ..
يصعب مهما كان توضيحه ..
لا تحتاري عزيزتي ..
هاهنا في هذا الجب البارد ظاهراً .. المثلج في الأعماق ..
لكِ أن تلغي بهموك وآلامكِ ..
بسخونتها وحرارتها ..
وجروحها , أو أي شيء ..
فهي لابد ستحتضن ما عجز عنه البشر ..
ستحتضنه ... لتتبخر الآلام الساخنه في قلبك ..
فترينها بأم العين ويثلج صدرك رؤيتها ..
فالشيء المرئي فقط .. هو الذي يريج القلب ..
مهما كان كلام من حولك يخفف آلامكِ ..
فهم لن يبلقون الصميم من ذلك القلب الذي تحوينه أنتِ ..
لكِ فقط أن تجسدي الألم وتلقيه بصدق هاهنا ..
لاتخيلاً ..
فأنا كنت قادرة في حين من الزمن أن ألقى بالألم هاهنا بنظرة واحده فقط ..
فما بالكِ أنتِ ..
تستطيعين صديقتي
ولابد .. أريد أن تخبريني حينها ..
مادرجة حرارة آلامك .. :)
لم أشعر إلا وأبتسامة رُسمت على محياي
فتحت صورة الجُب ..
ناظرتها ..
أفرقت مابدخلي في عمقه المتجمد ...
وها انا أقول لها الآن
درجتُ حــرارت ألمي ...
أنخفظت في عمقِ الجُبِ ...
باتت تحت الصفر تناغي ...
بالهمس جديرات الجُبِ ....
نــامت بالــفرحة آلمي ...
في فرشِ في قعر الجُبِ ...
ليست بعد اليوم تحاكي ...
الإ دفء هــــــذا الجبِ ...
فسلمت يا همستي على ما أهديتني :) ,,,,
4 التعليقات:
نــامت بالـفرحة آلآمي ...
في فرشِ في قــعر الجُبِ ...
ليست بعد اليوم تحاكي ...
الإ دفءهــــــذا الجبِ ...
:)
كلماتكِ حقاً رائــعة ..
والأجمل من ذلك , بأني أستشعر
صدقها ..
وأكاد أخبركِ مكان مخرجها ..
كـوني كذلك دوماً عزيزتي ...
ولتبقى درجة حرارة آلامكِ تحت الصفر
دائماً ..
فلا أظـن بأن من تتألمين بسببهم
يستحقون ذلك حقاً ..
كــوني صديقتي بخير ..
:)
أرق التحايا لقلبكِ ..
كنت هنا ..
أعجبتني كلماتك كثيرا ..
أعجبتني الفكره .. فهي فكره ذكية بحق .
لا شئ يستحق دموعك بسمة الدنيا .
pen sledem
لولاك لما تعلقت بهذا الجب
بحجم السماء .. شكراً لكِ
ودائماً قلبك بجواري ياغالية
دمتِ بود
أميرتنا الغالية
مادامت مشاعركم بجواري
فسنسى الدموع
سلمتِ حبيبتي
إرسال تعليق