topbella
يا شَديدَ الْقُوى وَيا شَديدَ الْمِحالِ يا عَزيزُ يا عَزيزُ يا عَزيزُ ذَلَّتْ بِعَظَمَتِكَ جَميعُ خَلْقِكَ فَاكْفِنى شَرَّ خَلْقِكَ يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ فَاسْتَجَبْناهُ لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ .

حلاوة الصبح

.
.
.
أعتدت كل صباح
أن أصحى متثاقلة ..
لا أرقب بالنهوض ..
لأسكت رنات منبهي مرة واثنتان وثلاث
وكلي رغبة في كسره ان عاود الرنين
اقوم في وقت ضيق لأستعد لدوامي
اذهب وادخل في دوامة العمل حتى ارى ان الوقت انتهى وائئتي منهكة لاضع رأسي على مخدتي مرة أخرى
.
.
اليوم هذا مختلف ..
فقد أخذت كفاية من النوم البارحة
لأصحوا مبكراً نشطة جداً .. مرتاحة جداً
استعد مبكراً ( وطبعاً حدث في دوامي اني جاهزة قبل 6.30 .. بالعادة مابعد اقوم من النوم هالوقت )
واجلس لتناول فطيرة ساخنة يرافقها كوب قهوة دافئ
متفاءلة باليوم الذي سأقضيه في دوامي ومع احباب الله
.
.
(أحببت أن ادون سطوري السابقة قبل أن أذهب إلى عملي )

فصباح سعيد وصافي للجميع

صباح الاربعاء 16\5\1432هـ - 6.25 ص


أحاديث [كـــم] ...

.
.
.
.
.
.
في لحظة هدوء من جوف الليل

ونفحات من الهواء البارد الذي يحضن المكان

تعم المكان لحظات صمت و سكون و سكينة

بينما تجول في صدري مشاعر و أحاديث كثيرة

تتصادم هنا وهناك

لا من لِسان ينطقها

ولا من جسر تعبر إليه إلى الخارج حرةً طليقة

فما كان إلا لبصمات الحروف أن تكتبها
وتدفئها رشفات من قهوة دافئة
.
.
.
.
.
.
في داخلي كثير من الحكايا .. المواقف .. الكلمات ..

الخلجات .. المشاعر ..

وحتى الأسرار

تتصارع ساعة

وتسكن لحظات

وتعود للعواصف بعد إذ
.
.
.
كم هو محزن
أن تعم الوحدة في داخل نفوسنا
بينما يحيطنا عالم كبير يود اشارة ليسلب الوحدة هذه منا
.
.
.
كم هو متعب
أن تتزاحم المشاغل في داخلنا وعقولنا و نواتات مواعيدنا
بينما تعجز الايادي عن القيام بوحدة منها
ليضيع الوقت هباء بلا حراك
.
.
.
كم هو جميل
أن تخفف آلماً وضيقة لمن حولك
فتشعرهم بالراحة ..
لتشعر بعدها أنت بالراحة..
.
.
.
كم هو صعب
أن تستشعر آلم اشخاص وشعوب
ويداك تكبلها القيود عن فعل شيء
ولسانك يحجر عليه عن قول شيء
.
.
.
كم هو مريح
كم هو مريح أن تلتف بحجاب أبيض زاهي ..
وتجلس ساعات بعزلة عن العالم
مع رب رحيم ...
هو فقط من يسمعك بلا كلل
وتبث شكواك إليه دون خوف أو حياء
.
.
.
كم هو محبط
أن تشعر برغبة في الحديث
وعمل الاشياء الكثير للمستقبل القريب أو البعيد
ولكن لا من مشارك لك ذلك ..
ولا من مشتعر بما تشعر ..
وحينا تهم بالحديث .. فملامح الا مبلاه هي ماتواجهك
.
.
.
كم هو مؤسف
أن نرى الكلمة الحقة في تضائل
و الطلقات توجه لكل لسان ينطق بالحق
ولكل يد ترفع شعار حق
ناسفتاً إياهم
.
.
.
كم هو متعب
أن تعيش الأرق لأيام وأيام
وتختفى تحت طيات غطاء الفراش
دون أن تغمض عيناك لساعات وساعات
في حين يحسدك الاخرون على نومك العميق
.
.
.
كم هو رائع

أن تحستسي كوب قهوة
ذات حلاوة زائدة
تأخذك بحلاوتها في عالم من الروقان
لتقلب بعدها الفجان
فتقرأ ماذا كتبت لك بقايا نقاط القهوة في قعر فنجانك :)
.
.
.
كم وكم وكم ...
ولكن هل لصفحات أن تستوعب
كل مانريد أن نضعه من أحاسيس الكم
؟!؟

كنتٌ للـــــدنَيَا بَريــقَ بســمةِ...
في حنانيها يٌدغدغٌني الأمان...
طفلةٌ جاءت تـؤاري بســـمةَ...
ناغت الحب ولحن الأقحوان...
وتـــرعــــرتٌ وفينـي قــصةٌ ...
كٌتِـبَت مني بحرف الفيرزان ...
وغدوتٌ [بسمة الدنيا]التي ...
تنذرٌ الحرف عطاءً للزمــان...