topbella
يا شَديدَ الْقُوى وَيا شَديدَ الْمِحالِ يا عَزيزُ يا عَزيزُ يا عَزيزُ ذَلَّتْ بِعَظَمَتِكَ جَميعُ خَلْقِكَ فَاكْفِنى شَرَّ خَلْقِكَ يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ فَاسْتَجَبْناهُ لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ .

عقلي لايهدى ,,,


.

.

سئمت التفكير

فعقلي لا يهدى

لي ساعات وأنا مستلقية على السرير

أتقلب يميناً وشمالاً

قمت قليلاً

قرأت آيات من كتاب الله وعدت

ولايزال عقلي يزدحم بالأفكار التي تتخبط هنا وهناك

مما يحرمني لذة النوم

أصبحت أعاني من مرض التفكير

الذي لايفرقني

.

.

.

ما أفكر فيه الأن

هو أنني لا أستطيع أن أكون سر وسبب سعادة وراحة لمن أحبهم

ينشدوني إياها

وهناك مايمنعني أن أعطيهم

رغم رغبتي بأن أمنحهم كأس الهناء الذي يرغبنه

ماذا أفعل ؟؟

أشعر بالأستياء من نفسي

وأشعر بالتقصير في حقهم

.

.

.

يا لغمامة الحظ اللعينة

وكثبات الضروف العفنة

وموجة التفكير القاتلة

.

.

.

ليتهم يبتعدون عني

فيتركوني أعيش بسلام وحرية...

فأكسب من أحبهم جرعات حبي لهم

وأنعم بأحلامي الوردية على وسادتي الحريرية

.

.

والآن

سأغلقكِ يا مدونتي الحبيبية

وأتوسد يميني

محتظنة دبدوبي الغالي

علني أهنئ بالنوم لساعات قليلة

أتمنى لنفسي نوماً هنيئاً ^_^

اعذروني ...سأسميها [خيانة]

قد تستغربون من عنواني
وقد أستغرب من نفسي حينما فتحت صفحتي واسميتها خيانة
.
.
هل توقعتم أن حبيباً أو زوجاً لي خانني مع أخرى ؟!
لا
فأنا لم أدخل هذه الحياةٌ بعد ..
ماقصدته هو خيانة صديق...
بل وخيانة روح لروحها ...
عشنا أحلى أيام الدارسة معاً
نضجنا معاً
شاركتها وشاركتني همومي وأفراحي ...
وهبتها روحي وقلبي ... ومستودع أسراري
ولكن ذات يوم بيديها طعنتني في ظهري.....
بل وطعنت قلبي معه ...
إذا بها تفشي عني كل ما أودعتها
لا .. والأمّر
أن إفشائها كِذباً
ليتها أفشته كما سلمتها
دون ملح أو بهار
صدمتني ...
أنهكتني ...
عندها كدت أشعر أن قلبي تحت أقدامِ يداس
.
.
بعد تفكيراً .. وصبرٌ
قلت : سأظل للصداقة وافية
لم أكن أعلم بسم الخيانة في أجوافها
طعنة أخرى .. واخرى تبعت
أطرد أشباح شكي أن تكون الفاعلة
صفعة من قلبي الموجوع (أستيقضي)
.
.
ومع الايام اثٌبت بصمة الخيانة عليها
ماعساني فاعله ؟!
أقسم بالله أني ... رغم حبي وإخلاصي لها
أشعر الأن بالكره الدفين
لم أوجهها لاني ...ماتعودت الطعن ..
فتركت أوجعي بقلبي ضدها
فتقابلني وأقبلها ببسمة
وإطار للخيانة في زوايايا ارتسم
اشعر بالضيق منها
تنقلب نفسيتي حين أراه
تنعكس نبرتي حينا أحادثها
والأمّر
أنه رغم كل مافعلت
تخرج الحب إلي
تظهر العشق الدفين
والأمّر والأمّر
قولهم لي : ماتزال وستبقى لك صديقة
لاتتركيها
وأعفي كل ما أقترفت
أنت أرقى أن تخونيها كما في قلبكِ طعنت
.
.
كلميها
هاتفيها
أفتحي قلبك الواسع وأحضنيها
أعفي يابسمة عن ما أقرفته
.
.
.
أعذروني
لست أقدر
رغم كل شيء
سأسميها خيانة
طعنت قلبي وأحساسي وأركان كياني
20/8/2008م
همسة ,,,
لم أتعود الحقد يوماً ... ولم أتجرع من كأس نسيان الجميل والعطاء ... ولم أعتد على الكره ..
ولكن .. أحيانا تٌزلزِلٌنا مواقف لانستطيع تجاهلها ... وقوة وقعها علينا وضررها لمشاعرنا ستكون نقطة النهاية و الفاصل بيننا وبين كل مانملكه لم وجه لنا الضرر والخيانة يوماً مهما كان يربطنه به من مشاعر
فلو كان كل ذلك من شخص لاتربطك به علاقة وطيده ... سيكون والله ِ وقعه أقل جرحاً .. وقد لا اباليه

فكما قيل : ( للخيانة رائحة عَفِنَه لا يَشٌمٌها ويتأذّى مِنَها سوى الأوفياء .... وللخيانة طعمٌ لا يتذوقهٌ إلا الخائنون )

أفتقــدك ...


.
.
.

بقدر الحب الذي أكنه لشخصك في داخلي

أفتقدك

مهما تشاجرنا ..

أفتقدك

مهما تصالحنا

أفتقدك

أن وقفت في صف الزمان عليَّ

أفتقدك

فمتى أراك ؟!

ومتى أحضى برحمة قلبك المخملي ؟! وحنانك الزمردي؟؟ ....

أريدك ...

فلا تغب ...

29/8/1430هـ





[حــيدرُ] أَتَــَــاَنا ....

((كم أنا سعيدة))
كٌتب بتاريخ 3/3/2008
.
.
.
كما رأيتم بالعنوان
أنا سعيده
نعم ..
سعيدةٌ بحجم السماء بل وأكثر
ولولا حرمة هذه الايام لانشدت الاهازيج .. بل وأكثر
منذ سنين طويله وأنا أحلم باليوم الذي يلعب في ساحة بيتنا طفل أو طفلة صغار تلك وذلك ينادونني [عمه] واخرون [خاله]
تحقق الحلم الاول سريعاً فبعد سنة وعدة اشهر من زواج اخي ... وقبل سنتين وبعض الاشهر من هذا اليوم
إذ أضائت إبنت أخي زينب بيتنا ...
وتكرر الفرحة قبل أيام بالمولود الثاني لأخي
وكانت صدفة جميلة حيث ان اخي الاكبر افرح والدي بوالدته في ذكرى وفاة الإمام الرضا(ع) ليسموه بــأسمه
وها هي الايام تمر ليرزق اخي الاكبر في نفس اليوم بولد فيسميه (علي)
والأمنية والحلم الثاني ننتظره من أكثر من 6سنين
طال إنتظار تحققه
فمتى أصبح خـــالة ؟؟؟؟
المتصل : [خيتي أم حيدر] لم استتطع الرد لان المكان والجو لايسمح ,,
تكرر الاتصال 3 مرات .. ولم أرد
وفي قرارتي أقول عندما أعود للبيت سأحدث اختي لإرى ماذا تريد
دقائق وإذا بهاتفي يرن مرة اخرى
المتصل : [حنونة قلب] >> هذه امي العزيزة
وفي نفس اللحظة .. النذير في جهازي يعلن [ البطاريه ضعيفة ]
خرجت لكي أحادثهم لإرى إن كان هناك من خطب ..
فمكالمتهم المتتالية أخافتني
فتحت الجهاز
^
قائمة الاسماء
^
حرف [ح]
^
حنونه قلب ...
^
[ اتصال]
.
.
.
.
[ البطارية ضعيفة]
توت ...
توت
اللعنه ,,,,
اغلق الجوال .. لنفاذ طاقته ...
مالي الا أن انتظر لحين العودة للبيت
.
.
عدت في العاشرة والربع
وخطوت خطوات الى صالة المنزل
وإذا بأمي تبشرني ...
أختك حامل
لا أصدق الفرحة تغمرني ...
الحمد لله ,, كم أنت كريم
هاتفت اختي ودموع الفرحة في عيني
كما هي في عينها وفي تمتمات صوتها ..
.
.
(( كــانت هذه قصة فرح أحببت لقلمي أن يدونها في يومها 3/3/2008))
ولكن
أرادة الباري جل وعلى .. شأت بأن لايؤلد هذا الجنين
ففارقته الروح في داخل عالمه الكتوم
بعد 3 أشهر من تكونه
.
.
الحمد لله على كل شيء ..
ولا أعتراض على قضاء الله وقدره
.
.
توالت الأيام
وتجددت الفرحة بعد 9 أشهر
ليمن الباري جلت قرته على أختي بنطفة أخرى
.
.
ترقبناه بشوق
والحمد لله ...
جات التباشير بولادة [حيدر] بعد طول ترقب
في عاشر شعبان الأغر
كم هو جميل ..
وناعم ..
وحساس ...
ولحيدر أهديت بوحاً من كلماتي
بِقــــــدومهٍ عــم الـضياءٌ بمهجتي
وأنار في العـــــلياِ بـــريقٌ محبتي
هو [حيدرٌ] سر السعادة بججنتي
وعــــبير أيـامي الجــديــر بفرحتي
فأحفــــظهٌ يــــا ربي وحقق منيتي
وأدمـــه بالحـــبِ يــجولٌ بـــــقرتي
ها هو [حيدر] ...
نورٌ أنتظرناه ....
وجمالٌ ترقبناه ....
وصفاءٌ أحسسناه ....
أقبل وكسى حياتنا إبتهاجاً
وفرحة دائمة بمر السنين
1/8/2009 - 10/8/1430هـ

الحياة حـــلوة




مقولة تقول : (الحياة حلوة بس نفهمها)
نحتار في صحة هذه المقولة
ففي أيام تسود علينا الحياة بما فيها ...
وبها تكون الحياة مرة نكره العيش فيها ...
ونحذف كل مقومات الحلاوة منها

وفي ايام اخرى تصادفنا مواقف مفرحة ..
فنشعر أن الحياة مشرقة جميلة متباهية بأحلى حلة

فهل الحياة حلوة عندما نفهمها ??
أم أن الحياة حلوة في مواقف وفي مواقف اخرى يصعب أن تكون حلوة حتى لو فهمناها ??
فأنا أرى أن الحياة لانستطيع ان نجعلها حلوة إلا لو هي أمدتنا بحلاتها

ولكل منا اجابة هنا ...
فأتركه لعنان أقلامكم وحياتكم
.
.

من يفهمني؟؟؟






.


.






في قلبي خلجات تكاد تنفجر




تكاد تجتاح عروقي ودمي




ولكن..




صوتها يظل في جوفي ينحني




يأبئ أن يخرج فلا يلقىء مجيب




يخشى أن يٌفشى فلا يلقى طبيب




هاهو في شتاتي




ينزع الاحبار من جوف دمائي




يغرس الأشجان في صفحات جفوني




يملئ الأوراق من فيض عيوني





لامجيب!!!




أنها الآهات بأتت تٌحتبس




وتنازع بهدوء






هكذا اعتادت على سجناً كتوم




أنه قلبي .. فقد عادت إليه




وبأحشاه تغطت وغفت




ستظل بالجوف تنام وتنوح




علا يوماً به تلقى مخرجاً لايعود






شيء مما كتبته في لحظات ضيقة صدر
3/5/1430

وماذا بعد الفٌراق ؟! ...



.

.

.

كم فٌجِعنا بِفراقِ هز أركـــــــــانَ الٌدعاء


أبَكى مِحراب المٌصلى .. ودمى منه النِداء


أنِها الأوجاع تحكي صوت تكبيرِ الصلاة


صــوٌت أرجـاءِ خلت ,واعتلت بالنحبـاء

رحــــَــت عنــا فثُكِلنا وتــُـــرِكنا يُتماء


آه لو تـــدري ما بقلبي من أنين وبٌكاء


لوعـَـة الفرقة تٌزحم ..جٌرح فقدِ النٌجباء

فتـــٌــــنادي بأنينٍ أين ظلٌ العرفــــاء ؟


أين شخصاً منه كٌنا نستقي عذب النِداء


يا [علياً] ..يا أبـانا.. يا أمامـاً للـصلاة


قــد فَقدناكَ بيــــومٍ كنا لا نرجو لقاه


والحـــــليلةَّ باتّت اليــــومَ بيتمٍ الفقداء

فلتعش روُحــــــك في روضٍ جنانٍ السعداء


ولتظل روُحك فينا .. تُسقنا كأس الهناء

14\3\1430هـ

قصة فجيعة ,,,


.
.
.


في قصتي رواية لجرح فقد

لم تؤرخه الايام والتواريخ


فبصماته المولمة في قلبي ثابتة

واحداثه المتقلبة في شريط ذاكرتي مسترسخة

احدثه بدأت في
22\12\1429هـ ذكرى عقد اخي عبدالله على يد سماحة الشيخ الراحل علي الدندن

واكملت بعد اسبوع تام بالوقع المولم في 29\12\1429هـ بفقد اخي حسن رحمة الله عليه الذي كان يحلم بليلة قريبة لعقد قرانه على يد سماحة الشيخ علي الدندن

واكتملت الالم في 3\2\1430هـ برحيل ابي الروحي صاحب الثغر الباسم الشيخ علي الدندن
...فلم افقد واحداً .. وانما فقدت أثنين .. فما قولي سوى


كم أفجعتموني بفقدِكٌم ,,,

نعم
وكيف لا أٌفجع ؟!!
وقد أختلطت الصور في براويز متاهتي

بالأمس كــانت فرحةٌّ لأخي الكبير
عقدٌ بضلك ياأبي وحضوره حشدٌ كبي
ر



وترانمت صور المسرةٍ فيهٍ عقداً دافئاً في الزمهرير



كانت به صور الأحبةٍ جانباً لرَوحِكَ المبتسم الاثير



أستوقفتني لحظة لاخي حسن
فيها يقبل شيب رأسك الطهر الجليل



فترفرفت له مهجتي
علا له عيني تقر بليلة كهذه مثيل


لكنها 7 ليالي ماكفت ..

إذ أثكلتني بعدها بك ياحسن

غبت وصك حلمك في يديك
آآه على زوايك التي خلت
من طيبتك ..


من ريحتك ..

من ضحكتك

آآآه فا آآه ياحسن

كيف أراك ؟؟..
ومتى أراك ؟؟..
في القلب بالفقد تحرق جمرتك
لن تنطفى ..
إشعالها في أحشاءٍ قلبي موقدٌّ

فاين احلامي ..واحلامك ..
كلها خلف التمني ..تحترق



فا آآه لأمسِ وآآه ليومي

وماذا عن يومي ..؟؟
شهراً تولى والماسي تجددت
حرقة أليمة ولأركني هّدمت

اليوم ضاعت بسمة قد أعتلت
اليوم ماتت شمعة قد أٌوقدت
اليوم باتت تربة قد جٌهّزت
اليوم اظلم للمصى موقٍفٌ

وصاحت حناجر القلب بالفقد


المنبر ينعيك ومحراب المصلى
وتربة لثمتها دعات الاحبة

لم احتمل فقد اخي
فلما رحلت يا ابي
ولما تركتم صورة
تقتال قلبي بالاسى




فلما تركتم قلبي الموجوع بين قضبان التمني
وكلكما قد راح عني
وتركتم للسهٌد عيني
ولفقدٍ وليتمٍ قلبيا يدمي

كيف انسى من رباه يد امي ؟




كيف انسى ذا علي أبي الروحي وأمني ؟

كيف انساكم وقد غبتما عني ؟

هذه قصة فقد .. أفجعتني ..
ودماها باقيٌ في امسي و يومي
دائم باقِ في مستقبل يتمي
.

10\3\1430هـ ..السبت 4 صباحاً
كنتٌ للـــــدنَيَا بَريــقَ بســمةِ...
في حنانيها يٌدغدغٌني الأمان...
طفلةٌ جاءت تـؤاري بســـمةَ...
ناغت الحب ولحن الأقحوان...
وتـــرعــــرتٌ وفينـي قــصةٌ ...
كٌتِـبَت مني بحرف الفيرزان ...
وغدوتٌ [بسمة الدنيا]التي ...
تنذرٌ الحرف عطاءً للزمــان...