topbella
يا شَديدَ الْقُوى وَيا شَديدَ الْمِحالِ يا عَزيزُ يا عَزيزُ يا عَزيزُ ذَلَّتْ بِعَظَمَتِكَ جَميعُ خَلْقِكَ فَاكْفِنى شَرَّ خَلْقِكَ يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ فَاسْتَجَبْناهُ لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ .

مهرجان عيدنا


.

.

أحببت أن تظل صفحة تقرير مهرجانا في ذاكرة مدونتي

وها أنا أسجل رابطها هنا

http://www.holilah.com/vb/showthread.php?t=74880

.

.


إجازتي بالألوان ,,


كم أشتاق لربوع أحضانكِ الدافئ

وكم أضمئ إلى سيل إحتوائك العذب

.

.

مدونتي

يا واحتي الجميلة

و يا ملاذي الأخذ

غبتٌ عنكِ مايقارب الـ 3 أشهر والهتاً لا ناسيتاً ..

وها أنا عٌدت ... وفي جعبتي لكِ الكثير


الحياة خليط من الألوان ..

فمنها المبهجة والتي تطفيء رونق السعادة علينا

والكئيبة والتي تظلننا بغمامة ٍ من الكدر .

.

ولكي لا أجعل حياتي من هذا الوان أوتلك

قررت أن أضيف الوان اخرى في يومياتي .. لاغير اي الألوان التي لاتروق لي

الى ألوان تعجبني وتبعث السعادة في نفسي وتبث بشعاعها لمن حولي أحياناً

.

وهذا ماعملته خلال الـ 3 أشهر التي وافقت الإجازة الصيفية ...

فالكثير من الامور عملتها وعٌملت علي ..

اجازتنا بدئت في منتصف شهر رجب ...

ولم أشعر في بدايتها بالملل فقد كانت مشغولة بالإعدادات لزواج اخي الحبيب

واستمر هذا الوضع إلى نهاية الشهر بين استقبال الضيوف والاهل ..فلم نشعر به ..

.

.

في شهر شعبان بدئت .. وزميلاتي في نادينا التخطيط والتطبيق لسلسلة من البرامج الصيفية المتنوعة

فكان اول اسبوع حافلا بسلسلة بحث متكامل عن الحجة المنتظر.. قدمته احد صديقاتي مشرفات النادي وكنت انشغلت معها بالاعداد والتنظيم

.

كأن البحث رؤائعاً .. فكانت بما تتطرحه تنقلنا بفكرنا وخيلنا إلى لحظة اللقاء بالغائب المنتظر .. وتزيد من أوصر الأرتباط به

.

.

3 أسابيع متبقية من هر شعبان أمتلئت بأحداث جميلة

أولها أننا كنا معدين لبدء نادي صيفي متنوع للفتيات الصغيرات .. وقد كنت ضمن طاقم الإعداد والإشراف ليه

في هذا النادي ضمينا 14 طفلة بين سن 10 و15 سنة

كان النادي شيء لايوصف .. والتعامل مع الصغيرات شيء جميل

اعددنا لهم برامج متنوعة تضمنت دورات تدريبية وورش عمل تطبيقية

فمن هندسة النفس إلى الاناقة إلى الاسرة .. ومن المطبخ والطبخ الى الاشغال اليدوية الى الانجليزي والفوتشوب

كنا نعمل وحبيباتي الواعدات الذين حملنا على كاهلهن إعداد البرامج وتنفيذها بجد .. ببحماس ..بحب وترغب

حتى اننا في اخر يوم لاختتامه شعرنا بالحزن ووددنا إلا ينتهي ...


أما ثاني الأحداث في ذات الـ3 أسابيع

إلتحاقي بدورة فوتوشوب

لم يكن إلتحقي بها بإختياراً مني .. وإنما بترشيح ومنحة من مقر عملي في روضتنا

ترددت في بادئ الامر بالموافقة عليها .. رغم رغبتي الشديدة بتعلم التصميم والغوص في الفوتوشوب اكثر واكثر

وبعد طول تفكير .. وتشجيع وافقت

الدورة كان لها الفضل الكبير في تشجيعي .. وفتح باب المحاولات التي كنت أغلقها على نفسي

لن أقول انني بالدورة اصبحت مصممة .. لا فلازلت في بداية الطريق

لكن بدئت اتحمس لبحث اكثر والتعلم اكثر .. والسؤال اكثر

الحمد لله خرجت من هذه الدورة التدريبية ومن تعليمي االذاتي بحصيلة مقبولة .. ولازلت اطور نفسي اكثر واكثر

.

.

أتانا بعدها رمضان الخير ..

وبدنا بطلته الإستعداد وطاقم نادينا لإعداد الحفل الحسني ..

قضينا اجمل الليالي بين الاجتماعات والتدريبات والترتيبات

وخرجنا في فرحة المولد وبهجة القرقيعان بحفل أعجب الجميع بلا استثناء

واشاد بروعة الكل

لتقتص عنده دموعنا بفرحة النجاح ..

.

. وماهي إلا أيام بعده ..

لبتدء العناء الإعداد لمهرجان العيد النسائي الاول من نوعة في بلدتنا

كان طقمنا قليل والاعدادت مكثفة وكثيرة

عقلي كان لايفكر سوا بالمهرجان .. وتركيزي متركز على رسائل الاس ام اس مع الكادر كلما تذكرت نقطة لم نقم بها

ليأتي اليوم المنشود.. يوم مهرجان العيد حيث انطلقنا من الصباح الباكر للاعادا والترتيب في مقر المهرجان

تعبنا كثيراً .. ولكن فرحة النجاح ورضاء الناس كان شيء ينسينا كل التعب .. ويحمسنا للمزيد من الافكار كهذه ..

.

عدت للبيت .. وكانت اخر كلمة قلتها لزميلتي

يومين لاتدقون علي بقفل جوالي ^_^ .. كانت مبالغة مني

الا اني احسست بكثرة العناء والتعب من كثافة الاتصالات بيننا في الاوانة الاخيرة


لاختم اجازتي هذا الاسبوع بين النوم الكثير .. تعويضا عما سلف بالمرتبة الاولى .. وتخزيننا لما هو أتي بالمرتبة الثانية ..


في الاسبوع القام سأبدء الدوام بمشيئة الله.. وأعود لضجيج الأطفال وبكائهم ولعبهم ..

.

.

فهذه الالوان كانت جزء مما مزجت به إجازتي إجتماعياً وقد أسميه مهنياً أيضاً


أما عائلياً

فكانت هناك ألوان جميلة

منها الأحتفال الرائع الذي أعددناه في منتصف شهر شعبان لعيد ميلاد حيدر ابن اختي ..

والذي كان في بيتنا .. واجتمع فيه كل الاحبة والاطفال

.

تاله لون جميل بجمعة الطائفة الاولة من صديقتنا (بالثانوية) في شقة صديقة لي

وتلته بعد ايام اجتماع احبتي وصديقاتي في اوخر شعبان بجمعة رائعة في بيتنا

رئينا فيها صديقات لم نرهن منذ تخرجنا من الجامعة

وطال لقائنا الجميل بكل مرح وانس وتبادل الاحاديث والاكل

وكررنا الكرة بعد منتصف رمضان في شقة احد الصديقات ايضا باجواء جميلة جدا

فما احلى لقاء الصديقات .. فمهما تكرر فهو لا يٌمل

.

وكان لي لون جميل في اواخر رمضان

بالتسوق مع عائلتي حيث التقيت بالغالية Pen Slodm لنكمل التسوق معا ..واشتراء محتيجات لنادينا

فقد كان ذلك ممتعا جدا جدا

...

فبين هذه الألوان وتلك

والحمد لله كانت اجازتي ملونة

ولم يكن للبقع المنبوذه مكانا فيها طفقد ملئت كل المساحات بالألوان

.

.

كنتُ هنا

فاطمة



طال غيابي



حضني الدافئ


مدونتي الحبيبة


طال الغياب


وها هو الشوق إلى لفائف أحضانك يشدني


..

في الجوف الكثير


وفي القلب الأكثر


فانتظريني .. أتِيتاً لأبث لكِ كل ذلك ...


كنتٌ للـــــدنَيَا بَريــقَ بســمةِ...
في حنانيها يٌدغدغٌني الأمان...
طفلةٌ جاءت تـؤاري بســـمةَ...
ناغت الحب ولحن الأقحوان...
وتـــرعــــرتٌ وفينـي قــصةٌ ...
كٌتِـبَت مني بحرف الفيرزان ...
وغدوتٌ [بسمة الدنيا]التي ...
تنذرٌ الحرف عطاءً للزمــان...