topbella
يا شَديدَ الْقُوى وَيا شَديدَ الْمِحالِ يا عَزيزُ يا عَزيزُ يا عَزيزُ ذَلَّتْ بِعَظَمَتِكَ جَميعُ خَلْقِكَ فَاكْفِنى شَرَّ خَلْقِكَ يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ فَاسْتَجَبْناهُ لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ .

سنتي الجديدة .. أجمل



صباحكم مفعم بالسعادة

"أول صباح في سنتنا الهجرية الجديدة"

.
.
في اليومين الفائتين
تدولت المواقع الاجتماعية
والبرودكستات بالوتس آب وغيره
توقعات للسنة الجديدة
ادعية
دعوات للمصافحة وتصفية النفوس
وغيرها وغيرها

مع ذلك لم أشعر بتغير في داخلي
أو أن هناك سنة فائتة وسنة جديدة
فالايام عندي متسلسلة
فامس جمعة واليوم سبت بلا فرق

.
.
.
ولكن الفرق أتضح لدي في أو دقيقة بالسنة الجديدة
حينما أمسك دقت تلك الدقيقة ودق هاتفي معلنن وصول خطيبي
لتمسك يدي بيده
هنا أحسست بالفرق
أحسست أنني أبتدء سنة جديدة
أجمل و أجمل

لنقضي أول ساعاتها مع بعض
بين حديث ونقاش
وضحك ومرح
وأجواء جميلة

ليودعني قبل قليل ذاهبا إلى فراشه ..
وتاركني أستعد لدوامي
^_^

كانت بحق ساعات جميلة
شكراً لك حبيبي

يــادموع العين لم لا تهجعين !!




.

.

.

بداية

طال الغياب عن البوح ها هنا

ولكن لم اهجركِ يامدونتي الحبيبة

ولم أترككم يا أصدقاء التدوين ...

فأنتم ملاذي الصامت والذي ألجئ إليه بحرفي ومتابعة حروفكم



.

.

.

الحياة عالم تملئه الصناديق الكثيرة

ملونة بمختلف الالوان

ومتشكلة بعدة أشكال

وفي كل صندق لنا حكاية

قد نأخذها بإبتسامة

أو نقابلها بدمعة

أو نواجههة بهدوء

وقد نراها بتعجب

أو نتعامل معها بالصراخ والضجيج

.

.

وتمضي الحياة هكذا

من صندوق إلى صندوق

ومن (مــود) إلى (مود)

.

.

قد نكرهها

وقد نحبها



ولكـــن نرجع بالاخير بين هذهِ وتلك

فنرضى بها

حلوة أو مرة

وأن حبسنا مرها في قعر القلب

وأن أيقنا بأنه لايزول



كلنا ثقة بأن الله لاينسى أمانينا

وهو وحدة الــقادر عليها ..



فـــ [يارب]

قل لأامانينا كوني .... لتكون







بكل الحب

عدت برشفة

علها ترويني وتروي من يترقب صفحتي



(( دعواتكم لي بزوال أزمت الزكام القاتلة )) :)





\




خيوط صباحي اللامعه ..

.
.
.
.
صباحُ جميل ...
تسللت خيوطُ نورهِ من شرائح زجاج نافذتــي ...
فلامسة نعودمة خدي ..
وداعبت رومش الجفنِ من عيني
لتقول لي أستيقضي ...
فهذا الصباح سيكون جميل ...
.
.
.
نهضت .. ولكـــن لست متثاقله ..
بل مفعمة بالحيوية رغم أني لم أنم إلا ساعاتِ قليلة ...
وقفت لأرى ذلك النور ..
وأحاكي خيوطه الجميلة
فأقول لها : أهلاً بكِ
.
.
أستنشق الهواء ...
أزيح خصلات شعري عن عيني ..
أناضر المرأة لأقول :
كم هي الصحة والعافية شيء غالي وجميل
وكم هو سيء أن نتعب أحبتنا خوفا علينا إن مرضنا

قبل أيــام
كنت مريضة .. ومتعبة قليل ..
وبدأ تعبي يزداد .. لصبح في موقف لا أحسد عليه
فيغمى علي وأن كنت أتسوق في أحد المحلات ...
فلا أستيقض الا والنساء حولي جاهدين في أيقاضي
فتدوم هذه الحالة معي يومين تنهار قواي كلما وقفت ..
فشعرت بالقلب الذي احبني كيف كان معي ..
وكيف سهر ع راحتي وصحتي
شعرت بأنه مؤلم أن أرى نظرة الخوف علي في عينيه
ولكن مريح أن ترافقني لمسة الرعاية من يديه ..
أيام عشتها في سريري ..
لأصحو بعدها وقد كساني ربي ثوب العافية من جديد ..
.
.
.
فليجعل الله أيامنا رائعة بروعة هذا الصباح
وأنفسنا نقية بنقاوة هذه النسائم
وأيامنا سعيدة بسعادة هذا العيد



ووصــلت ... فأحتضنتٌ الحــلم



كنتٌ على خُطئ حٌلمي أسير

تُقبلُني في خُطاي

الساعات

اللحظات

الأيام

المصاعب والمتاعب

التوقع واللامتوقع

وسحائب الأحلام الوردية تحوم فوق رأسي

تسير معي

أرها أينما ذهبت ومهما تقدمت او تأخرت في خطاي

وآن لي أن أصل ... فأحتضن الحٌلم
.
.
.
.

17-9-1432هـ
17-8-2011م
في هذه الليلة
حيث تحيطنا ألطاف عقـــد الإله
وتجمعنا فرحة اللقاء
وتظللنا بركات المساء

في ليلة مباركة
في شهر مبارك
وفي مناسبة مبارك

شأت الأقدار
أن تجتمع كفي بكفِ شريك حياتي

فكـــان لعقد قــراننا أن يتم ...

وبحق فأنا أحتضنت الحٌلم ...

.
.
.
يسألنني الكثيرون ماهو شعوركِ ؟
ماهو أحساسك ؟
وغيرها

.
.

هنا أنا أشعر بأني أحتضنت الحلم بقوة ...
لأجده بين ذراعيه حقيقة لا حلم
وحقيقة صافية نقية
حقيقة طالما حلمت بها كــأيتِ فتاة

شريكُ حياةِ
طيب
خلوق
متفهم
واعي
مثقف
متحضر
دموقراطي
رومانسي
حنون
حكيم
عقلاني

والكثير الكثير من صفات بحره الألق ..

.
.
.

تلك الليلة ...
وقبل لِقائي به ..
عانقتني أمـــي الجديدة (والدة خطيبي) >> ولتسمح لي بأن أناديها وأعتبرها أمي لا عمتي
وهي تبارك لي
ودموع الفرحة تقتص في عينيها
وهي توصيني عليه

وها أنا أقول لها بأنه في قلبي وروحي
وسيكون كذلك مادمت حيه
وعهداً عليَّ ذلك ...

.
.


لكل من كان بجانبي في فرحتي
في مقدمتهن .. صديقاتي الحبيبات
عائلتي .. اخواتي .. واخواتي الجديدات
شكراً من القلب لكن .... فقد أثلجتن صدري ..
وأشعرتموني أنكن سند في الأفراح والأحزان .." لا أرانا الله حزناً أبداً"
.
.
.
.

لو ددت أن أخط السطور
وأنسج لوحة ذلك الحلم
وماذا حدث وماذا كان ولم يكن
لن أنتهي .. ولن تسعني المدونة
فقلبي لايسع الكثير

ولكن أردت أن أعود لعبق مدونتي بقليل من شذا فرحتي
وأترك قليل من الصور تجسد أجواء ليلتنا


خطيبي حسين يتوسط الشيخ واصل الدندن وكاتب العقد لحظة عقد القرآن

خطيبي حسين لحظة توقيع العقد

الشاهد الأول : شقيقي (حيدر)


الشاهد الثاني شقيق خطيبي -أخي- (علي)

خطيبي يتوسط والده (من اليمين) ووالدي (من اليسار)

سفـــرة العقد (المكان الذي تم في أخذ موافقتي على العقد .. بحضوة الشيخ )

قـــرقيعانا أنا وحسين .......
طبعا مناسبة عقد القرأن كانت قريبة من القرقيعان فقررت أسوي قرقيعان باسمي وأسم زوجي
كروت القرقيعان


من اليمين : شقيقي علي - خطيبي حسين - شقيقي أحمد - شقيقي حيدر
خطيبي حسين

خطيبي حسين يتوسط قرقيعانه ^_^




كروت التوزيعات والحلويات
>> طبعا الأخضر والاصفر (طقم مع سفرة العقد >> حق الرجال)
و البنفسج مع لون فستاني >>حق النساء

.
.
.
الصور كثيرة
والحدث لن تحده السطور
ماسبق غيض من فيض ...
قلتها أولاً
وكتبتها للجميع
وأكتبها هنا

ليبـــارك الله لنا
ويبــــارك عـلينا
ويجمع بيننا في الخيرات

كنت هنا .. مع نسمات صباح طاهر


أنغام لأرواحنا








.


.


.


حياتنا ماهي إلا أنغام تصر من حيث كل شي كان ويكون وكائن




انغام كلامنا .. أنغام فرحنا وحزننا


انغام بكائنا وانغام ضحكنا


انغام توترنا وانغام استعباطنا


انغام هدوءنا وانغام ازعاجنا ومرحنا


انغام صحونا وانغام نومنا


.


.


انغام الهواء .. الرياح .. العصافير .. الغبار .. المطر


نغام السيارات .. الحافلات .. المحافل ..


انغام من اجهزت اتصالتنا .. انغام من اجهزة الارسال والاستقبال


.


أنغام وانغام وانغام ...




كما هي لا تتغير لاتتبدل


قد تزيد وقد تنقص


ولكن تظل ذاتها




هل لنا ان نصنع انغام خاصة وفريدة وغريبة


انغام لانعزفها بايدينا .. ولانطلقها من افواهنا .. ولانراها حولنا


انغام يخلقها المكنون في دواخلنا


أنغام تكون دواء لأروحنا وراحة لها




كيف لنا ذلك ؟! ... وهل يمكن ذلك ؟!




السابق .. شيء يرودني كثيراً واتمناه ...




كنت هنا ببعض الشيء ...







ما بالك يا عالم لا تهدأ ....








.


.


.


ينتابني شعور بالأنزعاج رغم أن الاجواء في منزلنا هادئ جداً في أغلب الأحيان


أشعر بالأنزعاج من أتفه الأمور ...


لا أريد "حسساً" و " أي نقاش " ولا "سوالف"


اريد هدوء يملئ الأكوان ... لا أخاطب أحد ولا أسمع شيء


.


.


.


أود أن أكون أما بحرٌ بأمواجه العاتية ... لا يوجد على شواطئه سواي


ولا اسمع سوا تصادم الامواج و صوت تحرك السحاب




.


.


اغلق هاتفي المحمول في أغلب الأوقات ...


أغلق مسنجري كذلك ...


يضن البعض أني " موسعة المخدمة " وغارقة في " نوم عميق"


لكن أخطئوا فيما يضنون ... ولهم العذر في ذلك ...


.


.


وليسامحني كل من لا أجيبه ...


فقط ... أريد أن أكون لوحدي ...


وأنعم بالهدوء ...


.


.


.


هكذا أنا ... وهاهي أيامي ....


كل الحب للجميع ...

عدت تحت رشفات المطر ...




.


.


.


اظلمت الدنيا أيام





وكستها رذائذ الغبار ساعات





وحرقتها حرارت الشمس مدة





مضت بذلك


ساعاتي


وايامي


وشهوري





وها أنا أعود


ماشيتاً تحت رذائذ المطر


اترنم شوق لهذا العالم الجميل





إلى ملاذي وحبي


إلى مدونتي الحبيبة





.


.


.


أيامي الماضية مليئة جداً جداً جداً ..


احداث .. ضغط عمل .. احتفالات .. معارض ومهرجانات .. دورات .. و و و





لا أنكر بأني لأول مرة أشعر بأني أدخل نفسي في دوامة اعمال كهذه متعبة جدا ... ولابد ان اخفف منها


ولكن الوضع كان جميل رغم تعبه ...


وخاصاً حينما نرى النتاج النهائي





فانا اشرفت وشاركت وطاقم روضتنا الحبيبة في إقامة معرض على مستوى الروضات بعنوان


(قصتي ولعبتي من صنع معلمتي )













والذي كان له نجاح فوق المتوقع وحضور كثيف جدا ..



في حين أعددنا وطاقم نادينا مهرجان للاحتفال بميلاد السيدة الزهراء عليها السلام (مرتبطا بعيد الام )














واقمنا باعداد حفل رائع جدا لتخريج اطفال الدفعة 37 لروضتنا الحبيبة ... و (معمعة ) كل مايخص الحفل .. من متابعة اعداد الكثيب والصور ... والاستديوا وسيدي الحفل ..


والذي (طلع من روووحي) ... ولكن لقى نجاح باهر


اخترت أن تكون اللاناشيد الي راح ينشدونها الاطفال من حصرية لروضتنا


وبما اني تلقفت بالفكرة ... فاجتهدت بكتابة الاناشيد وتلحينها ...


واصبحت متميزة جداً جداً


عملنا ديكور الحفل نفس تصميم الكتيب >>>> بس لاحدد يدقق ^_^


وان شاء الله أضع الصور لكنها ليست معي الان


وكان للتخرج شيء جميل ... فالمصور الذي قام بتصوير الاطفال للكتيب واعداده وتصميمه كعادته الجميلة


اختار اجمل طفلة (في نظره) ليقدم لها هدية .. وهذا للسنة الثالثة ع التوالي


الضريف أنهم يقولون لي أن الطفلة المختارة (ضرتك ) ^_^ .... رغم انها طفلة محببة جدا إلى قلبي


كانت هديتها مميزة وكادت الفرحة لاتسعها بها هي ووالدتها ..


(شوفوها باليوتيوب .. بس كتبوا هدية اجمل طفلة بالروضة 2011)


.


.


.


وكتجربة جميلة احبها


وهي المشاركة لسنتين على التولي مع مركز أجيال للدورات التدريبة كمنسقة تدريب ومساعدة لمدرب الرياضيات


في دورات يقيمها المركز في القدارات والتحصيلي لطالبات الثانوية العامة


كانت متعبة جدا .. ولكنها ممتعة جدا ...


فيها اتعرف على الكثير من الشخصية


اتعلم التعامل مع كثير من الاصناف والعقليات والنفوس


استفيد جدا في مجال تخصصي واقوي خبراتي


وبها وقعت اوصل تعاون متميز مع الكثير من الناشطات الاجتماعيات


فشكرا لمركز اجيال ثقتهم بي


.


.


.


وختمناها بمشاركتنا بالاشراف مع استاذتي الحبيبة (ن.ع) على حفل التخرج لطالبات الثانوية لبلدتنا الحبيبة


والذي كان مميزا بحق


حينما ارتدواء عباءاتهم ... ارتدت روحي معهم ..


وحينما اصطفوا يرددن كلمات بصوت واحد ولسان واحد ... وقفت روحي اجلال معهم ...


اجواء من الفرحة ... الدموع ... التامل ... الضحك والمرح ....


فحقاً ابدعوا .. وحمداً لله كان لنا نصيب في المشاركة معهن





اختتمت كل هذه الاحداث والايام والساعات والدقائق بانفلونزا حادة


اطاحتني طريحة الفراش لايام


لاصحوا منها بعد اذا واعود كما كنت >>>>>>>>> شاقة القاع





.


,


,


الآن بدئت اجازتي ...


قد يكون جسدي دخل اجازته واصبح ينام ساعات طول ليعوض فيها كل ماسلب من حقه بالراحة


اما عقلي فلايستطيع النوم


ينتظرني الكثير والكثير


والمهم والاهم من كل مامضى


حياتي الجديدة قد تبدأ قريبا ... وقد لاتبدأ


وكل ذلك يجعل التفكير يسيطر علي .. ولايفارقني فيسلب لذة النوم من عيني





والحل هو انني اصبحت احاول الهرب من التفكير في (الاكل) ^_^ ....


استمتع يوميا في اعداد وجبة عشاء متميزة >>>>> اسم اهتم بالانسانية الي تذاكر في بيتنا


ذهبت الى محل حلويات لاخذ كم من الحلويات والشيبسات لاقضي ليلتي ااكل وااكل دون ملل ...


لاعتقادي بان الاكل يمنع التفكير ^_^





فدعواتكم الخالصة لي :)








حلاوة الصبح

.
.
.
أعتدت كل صباح
أن أصحى متثاقلة ..
لا أرقب بالنهوض ..
لأسكت رنات منبهي مرة واثنتان وثلاث
وكلي رغبة في كسره ان عاود الرنين
اقوم في وقت ضيق لأستعد لدوامي
اذهب وادخل في دوامة العمل حتى ارى ان الوقت انتهى وائئتي منهكة لاضع رأسي على مخدتي مرة أخرى
.
.
اليوم هذا مختلف ..
فقد أخذت كفاية من النوم البارحة
لأصحوا مبكراً نشطة جداً .. مرتاحة جداً
استعد مبكراً ( وطبعاً حدث في دوامي اني جاهزة قبل 6.30 .. بالعادة مابعد اقوم من النوم هالوقت )
واجلس لتناول فطيرة ساخنة يرافقها كوب قهوة دافئ
متفاءلة باليوم الذي سأقضيه في دوامي ومع احباب الله
.
.
(أحببت أن ادون سطوري السابقة قبل أن أذهب إلى عملي )

فصباح سعيد وصافي للجميع

صباح الاربعاء 16\5\1432هـ - 6.25 ص


أحاديث [كـــم] ...

.
.
.
.
.
.
في لحظة هدوء من جوف الليل

ونفحات من الهواء البارد الذي يحضن المكان

تعم المكان لحظات صمت و سكون و سكينة

بينما تجول في صدري مشاعر و أحاديث كثيرة

تتصادم هنا وهناك

لا من لِسان ينطقها

ولا من جسر تعبر إليه إلى الخارج حرةً طليقة

فما كان إلا لبصمات الحروف أن تكتبها
وتدفئها رشفات من قهوة دافئة
.
.
.
.
.
.
في داخلي كثير من الحكايا .. المواقف .. الكلمات ..

الخلجات .. المشاعر ..

وحتى الأسرار

تتصارع ساعة

وتسكن لحظات

وتعود للعواصف بعد إذ
.
.
.
كم هو محزن
أن تعم الوحدة في داخل نفوسنا
بينما يحيطنا عالم كبير يود اشارة ليسلب الوحدة هذه منا
.
.
.
كم هو متعب
أن تتزاحم المشاغل في داخلنا وعقولنا و نواتات مواعيدنا
بينما تعجز الايادي عن القيام بوحدة منها
ليضيع الوقت هباء بلا حراك
.
.
.
كم هو جميل
أن تخفف آلماً وضيقة لمن حولك
فتشعرهم بالراحة ..
لتشعر بعدها أنت بالراحة..
.
.
.
كم هو صعب
أن تستشعر آلم اشخاص وشعوب
ويداك تكبلها القيود عن فعل شيء
ولسانك يحجر عليه عن قول شيء
.
.
.
كم هو مريح
كم هو مريح أن تلتف بحجاب أبيض زاهي ..
وتجلس ساعات بعزلة عن العالم
مع رب رحيم ...
هو فقط من يسمعك بلا كلل
وتبث شكواك إليه دون خوف أو حياء
.
.
.
كم هو محبط
أن تشعر برغبة في الحديث
وعمل الاشياء الكثير للمستقبل القريب أو البعيد
ولكن لا من مشارك لك ذلك ..
ولا من مشتعر بما تشعر ..
وحينا تهم بالحديث .. فملامح الا مبلاه هي ماتواجهك
.
.
.
كم هو مؤسف
أن نرى الكلمة الحقة في تضائل
و الطلقات توجه لكل لسان ينطق بالحق
ولكل يد ترفع شعار حق
ناسفتاً إياهم
.
.
.
كم هو متعب
أن تعيش الأرق لأيام وأيام
وتختفى تحت طيات غطاء الفراش
دون أن تغمض عيناك لساعات وساعات
في حين يحسدك الاخرون على نومك العميق
.
.
.
كم هو رائع

أن تحستسي كوب قهوة
ذات حلاوة زائدة
تأخذك بحلاوتها في عالم من الروقان
لتقلب بعدها الفجان
فتقرأ ماذا كتبت لك بقايا نقاط القهوة في قعر فنجانك :)
.
.
.
كم وكم وكم ...
ولكن هل لصفحات أن تستوعب
كل مانريد أن نضعه من أحاسيس الكم
؟!؟

وبدئتُّ أخط أيامي الجديدة ,,,



.

.

.

أقبلنا إلى هذه الدنيا

وفي أيدينا أقلام صغيرة

ناعمة وعفوية

لنخط بها كل ما نريد

وكل ما نشعر به

وكل مايمر علينا من لحظات
وذكريات
ومواقف

.

.

مضت الأيام ...
وكبرنا...

لم تزل تلك الأقلام الصغيرة في أيدينا

وأنما كبرت معنا

و أصبحت أقلام أخرى أكثر وضوحاً ..
وذات ألوان مختلفة ...

.

.

عني

قلمي في طفولتي باهت اللون ...

فلم يسجل الكثير من الاشياء التي تذكر

بل أنمحت مع الايام

.

.

ولمرهقتي أخترت القلم الوردي

"" وقد يكون لأنوثتي السبب في أختيار هذا اللون""

.

.

خططت به مواقف وذكريات واحلام

كلها وردية اللون

علها تزهر في ذات يوم

.

.

.

وشأءت الأقدار ...
ليتحقق ما كتبه الله علينا ولنا منذ كنا في علم الذر

لأستبدل قلم مراهقتي الذي أستمر معي إلى الأن

بقلم أخر ..

أخترت أن يكون أبيض اللون ..

ذو لمعة زرقاء ..

لأبدء معه الصفاء والنقاء ..

.

.

وها أنا بدئت خط تاريخ أيامي الجديدة

لحياة جديدة سأقبل عليها عما قريب

والتي أصبحت أفكر فيها ليلاً ونهاراً

مِراراً وتكرارً

وفي كل لحظة
أدعو الله أن يجعلها لي ولمن سأكون معه

حياة أمنة مطمئنة

يملئها الحب والسعادة والنقاء والصفاء والتفاهم والتعاون

..

..

ومن هذه الأيام سأبدء بخط تاريخ أيامي القادمة

فدعواتكم لي :)


كنتٌ للـــــدنَيَا بَريــقَ بســمةِ...
في حنانيها يٌدغدغٌني الأمان...
طفلةٌ جاءت تـؤاري بســـمةَ...
ناغت الحب ولحن الأقحوان...
وتـــرعــــرتٌ وفينـي قــصةٌ ...
كٌتِـبَت مني بحرف الفيرزان ...
وغدوتٌ [بسمة الدنيا]التي ...
تنذرٌ الحرف عطاءً للزمــان...