topbella
يا شَديدَ الْقُوى وَيا شَديدَ الْمِحالِ يا عَزيزُ يا عَزيزُ يا عَزيزُ ذَلَّتْ بِعَظَمَتِكَ جَميعُ خَلْقِكَ فَاكْفِنى شَرَّ خَلْقِكَ يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ فَاسْتَجَبْناهُ لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ .

أمانينا المقيدة ....



مساءكم نور ولؤلؤاً منثور ,,,

.

.

منذ الأمس .. وأصابعي تقودني إلى مدونتي [ وتحدث هذه الحالة معي كثيراً]

فقد يكون في جعبتي أمراً .. ولكن يصعب كتابته...

.

.

لا اعلم ما يصبوا عقلي وقلبي لكتابته هنا

البارحة كنت أخاطب أحد صديقاتي المقربات

والتي أحسست من دون أن تتكلم أنها تحمل ضيقة في صدرها

لأننا كنا لبعضنا كتاباً مفتوحاً

فسئلتها: مابكِ ؟! ...

فاخبرتني ...

.

عندها لا أعلم لما قلت حينها في داخلي

مالها الأفراح لا تسكن قلوب بعضنا ؟!

ومالها أمانينا دائما مقيدة ؟!

رغم أننا نرغب في أن نكسر تلك القيود ..

ولكن لا نعلم لما لانستطيع...

فهل هو لضعفُّ في قوتِنا العظلية ...

أم لإحكام تلك القيود ...

أم لقيود الزمن التي تمنعنا من فكِ تلك القيود ....

.

.

فدائماً ماتحيرنا صعاب الحياة ..

وقيودها المحكمة لأمانينا ..

فهل سيئتي يوماً وتفك ؟!!..

أو يفك جزء منها ؟!!..

أم ستبقا هكذا ؟!! ...

.

.

وكل ماسطرته في هذا التدوين

وعلى قولة الي في سبيس تون

(سؤالُ صعب .. سؤال صعب .. سؤال يراودوني ^_* )


أختبـــارات





بقي على الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول لطلبة المدارس يوم واحد فقط .. في حين بدئنا طلبة الجامعة والكليات والمعاهد في الاسبوع الفائت

اتعايشها هذه الفترة وكانني طالبة تاره .. وكاني معلمة تارة أخرى

اشغل اوقاتي بإعطاء الدروس الخصوصي في تخصصي (الرياضيات)
اعتبرها مهنة جميلة
لان بها أبقى دائما على اتصال بلب المناهج المدرسية

ولكن في هذا الترم قربت على الإصابة بالجنون منهن

فكثيرة هي الاسابيع الفائته
لكن لاتحلو ساعة المذاكرة والبحث عن مدراسات خصوصي لما لايفهمنه إلا في الاسبوع الذي يسبق الاختبار

بل البعض (فراغه) في اليومين الاخيرين قبل الاختبار

بدء هاتف بيتنا لا يتوقف عن الرنين
اصوت غريبة لا اعرفها وكلن يريد ان اشرح له
بدئت ارفض كل الطلبات التي وصلت موخرا
حيث ان جدولي امتلى بالحصص عصرا وليلا ( وحتى صباحا في يومي الخميس والجمعة)

ولكن اظل اتسأل ؟!
هل كوني مدرسة خصويه يتوجب علي ان اقبل كل الطلبات على حساب راحتي وعائلتي وصحتي ؟؟!!

بالطبع الجميع سيقول لا
وهذا مايغضبني هنا
مرت علي مواقف عدة في هذا الاسبوع

أحدى الطالبات من الصف الثالث ثانوي هاتفتني قبل أسبوع وكان جدولي شبه ممتلئ فقلت لها أن كنتِ تريدين ان تاتي صباح الجمعة فلامانع لدي ... لتقول لي :( سأرد عليك) ... طبعا لم ترد وجاء الجمعة وجلست صباحا انتظرها ولم تأتي .. ولم تهاتف ... وبعدها ( تفرقت ) لتهاتفني يوم الاثنين هل ائئتي اليوم ؟؟
فقلت لها انتي لم تأتي الجمعة ولم تتصلي لتخبري بانك تريدين يوم اخر ففانتِ اضعتي علي يوم الجمعة ولم اضعك في جدولي , ففكرت انك لاتريدن ..
هبت في وجهي تلك الفتاة غاضبة : انتِ وعدتني تشرحين لي الجمعة والاثنين والحين اشلون تقولين ماعندك وقت
أغضني طبعا أسلوبها بالكلام معي .. فانا حرة نفسي اولا واخيرا اشرح لك او لا شرح .. لكني اخذتها بحسن النية وقلت سأعذرها لكون الاختبارات قربت والتوتر زاد
قلت لها : انا وعدتك اذا تم وجئتي يوم الجمعة وتبقة القليل ساخصص لك ساعة يوم الاثنين (مثلا) او يوم الثلاثاء (مثلا) لكنك في الاسس لم تأتي
فانا لن أوقف جدولي عليكِ .. وثانيا المفترض انتِ صصاحبة الحاجة فتكونين لحوحة عليها
ليس انت تبقي ساكته لتهاتفيني نهاية الاسبوع وتلقين بلومك علي

غضبت وغضِبت .. وشدت في أطراف الحكي وشديت .. إلا انني كنت اتمالك اعصابي واخاطبها بالكلام الجميل
ثن قلت لها : هذا عيبكم يالطالبات ا.. انت ثالث ثانوي يعني المفترض انتي اليوم وبكرى تشطبي على المادة مو توك تبين تنشرح لك ..
فردت رد بعيد عن الادب في نظري بقولها: بعد بكيفنا مانبي الا وقت الاختبار ..
فاعتذرت منها مغلقة كل الابواب ..
فصراحة اسوبها اغاضني واحسست اني لااريد ان اشرح لها .. لان الراحة المتبادلة بيني وبين من اعطيها المعلومات مهمة جدا عندي

لياتي لي البارحة (ليلة الخميس) اتصال من والدتهها وكانت اول كلمة قالتها : أنا أم (فلانة ) الي وعدتيها وهونتي
اغتضت كثيرا وفهمت امها كل ماحدث واني لم اعد لاخلف
وليس من طبعي ان ارد احدا لكن ابنتك جاءت متاخرة وعندي ضغط غير طبيعي
اصرت اصرار غير طبيعي ان اشرح لابنتها ..
استغرب جدا حينما قالت لي : شدعوة يعني ماعندك نص ساعة تشرحين لها
بدئت اضحك في داخلي
وقلت لها : ياخالة ماتعرفين المنهج نص ساعة يمكن ماتكفي اشرح درس وابنتك تبي فصلي .. وانا اعلم بالمنهج
تقولي اجل ساعة ماعندك ..
اغتضت واغتضت .. لكن تبقى أم ولها من الاحترام مقداره الكبير عندي

قلت لها لم يتبقى الا الخميس والجمعة .. والخميس مشغول عندي بكل فتراته والجمعة المفترض ان لا اشرح لاحد فاخوتي في البيت اولى ان ارجع معهم
قالت لا احنا جاينيك الصباح جاينك الساعة 8.5 ... يعني لجينا بتطردينا !!!

اقسم بالله اني استغربت من هكذا اناس وهكذا تفكير وهكذا (قطة وجه)
لتقفل السماعة وهي مقررة ومنهية للموضوع ...
موقف لا احس عليه بحق .. ويغيض لكن .. لله المشتكى ^_^

احدى الاخوات قالت لي اشرحي لابنتي في رابع ابتدائي .. فاخبرتها باني مزحومة ولايوجد لدي مجال ولو كان معي من الوقت متسع لقم بتفيمها بكل رحابة صدر

لاتفاجى باحد الايام وانا في وقت اعطاء درس لاحد الطالبات واذا بامها ترسلها لي الى البيت مع اختها تقول : تقول امي شرحي لها قلت لها لا استطيع لان عندي بنت اشرح لها الان .. قالت بس مهارة واحدة عندها .. قلت في داخلي حرام اردها ... بس مهارة مابتاخذ دقائق .. لتذهب البنت وتترك اختها عندي افتح الكتاب لاتفاجئ ان البنت لم تتقن 7 مهارات !!! ... والاكبر والادهى والامر
انها ذات استيعاب بطيء لابعد حد ... لاجلس اجري الجمع والضرب والطرح على اصابعي معها كما اعلم طلبة الروضة

وغيرها من المواقف التي لااحسد عليها

ولكن مع كل ذلك
اشعر وكانني معهم اتعايش الاختبار .. يراودني الارق
والمحاتاه
والقلق

فوفقهم الله جميعا
واتمنى ان اكون يد عون لمن استطعت مساعدتهم
وليعذروني لم لم استطيع مساعدتهم


( كانت مجرد فضفضة قب النوم )

ضـــاع حـُــلــمــي ,,,,,

.
.
.

ذاتَ يومِ

حَيثُما كانت تلك الصغيرة تحتضِنُ دميتهاَ الناعمة

وتجلس بزاويتِها المعتادةَ

مًحلِقَةً بكل أحاسيِسهَا إلى حيثُ التمني

طاويةًً بجوفها حُلمها الدافئ

.
.

لم تجد سِوا فرضُ خيالِ ..
تبعثُ الهم إليه
.
.
قادها الحلم الدفين نحو ضوء قد تسلل
رسماً ظِلَ مجيب
.
.
أقبلت .. تستكشف العالم بلمسِة طِفلة
بحنان ..
بأمان ..
بنوايا صادقة
.
.
.
تتعجب!!! .. تتلعثم وتقول ..

ها هي أطرافُ حلمي , ترتسم في جوفِ ظلي
ترتجي مني المجيء ..
ترتجي أن أُعِطها كفي و أعُطيِها الأمان
.
.
.
بتسارع .. لاتباطئ ..
خلف وعيِا
أقتربت ٌ .. لأغوص في مجالات حلمي وخيالي مع ظلي
يا إلهي .. مالهذا!! ما لساعات السعادة !!
هذا ما أسميتهُ حلمي
جاء حلمي .. ساكناً صدري , على أعتابِ فؤادي
.
.
.
ليت لحظات السعادة دائماً تسحب كل ساعات الزمن
وتظلُ تُطوى بالهنا ساعات ُ عمري
ومعها أنسى كل همي و المحن
أرتشف كأس سعادة و أغني بمواويل ِ (جاء حلمي المرتهن)
.
.
.
دائم حلمي بجواري اوقاتٌ جميلة
عشتها بتفتيشٍ عن زواياهُ الجميلة
.
.
لحظة ُ
زلزلت الحلم
وضـــــــــاع
.
.
.
أين حٌلمي
أين دفئ العيش بأحضانِ حلمي
أين ميثاق الاماني
.
كلها في غمضتِ الجفنِ غدت
عندها صار ضابُ ..
يحجب الرؤية بين مع ظلي .. مع حلمي .. و أمانيا الصغيرة .. ومع صفو الفؤاد المتهني
.
.
.
أبعث اصابيعي من خلف الظباب ..
أيا حلمي .. لا تضيع
أيا حلمي أستمع مني ولا تذهب عني
أرتجيك .. أقترب ..
عد إلي .. عد إلى قلبي و طيات خيالي
.....
...........
...................
لا مجيب
...
لا طبيب لجروح كَبُرتَ خلف الثواني والليالي والسنين
تتوسد .. تتجسد في حنين الحزن
تنعى حلمي .. تكتم الصيحات في أعماق صدري
تدفن الآهات والآلم في قلبي الحزين

.
.
ضاع حلمي
ضاع حلمي
.
.
عِندها أجزمت أن هذه الاحلام لا تُرسم للقلب الصغير
أنما أحلاماً في أحضان دامية بين الضلاع ِ تنام



كنتٌ للـــــدنَيَا بَريــقَ بســمةِ...
في حنانيها يٌدغدغٌني الأمان...
طفلةٌ جاءت تـؤاري بســـمةَ...
ناغت الحب ولحن الأقحوان...
وتـــرعــــرتٌ وفينـي قــصةٌ ...
كٌتِـبَت مني بحرف الفيرزان ...
وغدوتٌ [بسمة الدنيا]التي ...
تنذرٌ الحرف عطاءً للزمــان...