topbella
يا شَديدَ الْقُوى وَيا شَديدَ الْمِحالِ يا عَزيزُ يا عَزيزُ يا عَزيزُ ذَلَّتْ بِعَظَمَتِكَ جَميعُ خَلْقِكَ فَاكْفِنى شَرَّ خَلْقِكَ يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ فَاسْتَجَبْناهُ لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ .

لماذ؟!



في حياتنا موقف واحداث

تجعلنا نبث الأستفهامات

ونسبق الجمل او نلحقها بكلمة [لماذ؟!] ... راجين ان نلقى مٌجيب و مٌقنع

لماذا يقابل الخير بالرفض .. بينما الشر ينتشر بلا رادع ؟
لماذا باتت العلاقات الاجتماعية حديث المصالح فقط .. ولا توجد محبة ومودة واخاء؟
لماذا أصبح الفهم الخاطى وسوء الفهم هو المتصدر الاول في العقول والأنفس؟
لماذا نجعل علاقاتنا الشخصية تحكمها المواقف السيئة فقط .؟ ولانجملها بالمواقف الجميلة ؟
لماذا لانتبادل الاراء التي تبني .. ونصر على الخطا والسلب مهما كان.. لأن لاينكسر قرارنا؟؟
لماذا نتعالى دائما بما نملكه .. على من لا يملكه .. أو لم تتوفر له الفرصة لنيل مايود ان يملكه (فكريا او ماليا او اجتماعيا او تعليميا)ا
لماذا لانفكر بمشاعر الاخرين .. حينما نطلق قرارتنا اتجاهمم ؟؟
لماذا لانحترق قرارات الاخرين في امورهم الخاصة وحياتهم مهما كانت ؟؟
لماذا ولماذا ولماذ ؟؟؟

ليست هذه فقط الــ الاستفهمات
بل والمزيد في جعبتي وجعبت الاخرين
وهنا
لماذا تظل الاستفهامات استفهامات
وان لقينا إجاباتها
تظل
استفهامات؟؟

يوميـــأتي ,,,




.

.

.

لحظات أشعر فيها بأنني وسط هالةِ تحجبني عن كل شي

عن المشاغل .. عن المتاعب .. عن المسئوليات .. عن الهموم .. عن الضجر وغيرها

هي تلك اللحظات التي أضع فيها بجانبي كوباً دافئاً من القهوة

وأسبح في بحر المذكرات .. لأسجل مذكراتي ليومياتي ..


الأسبوعين الماضين كـــانا حافلين بالأحداث والمتابع والاعمال ...

فأن في هذه اللحظات و أنا أدون أيامي السابقة أشعر برغبة في النوم لايام متواصلة دون إنقطاع .

.

.

أحداثي تبدئها

ليلة السبت كنا في عناء التسوق ... وكانت ليلة متعبة وممتعة ..

أدت إلى نومي متاخر جداً فاستقض لدوامي متاخرة كالعادة >> وكل يوم ألقي تنحيزة على التاخير ^_^ا

بداية يوم دارسي في مجموعتي وبين أطفالي ... لم اجلس سوء نصف ساعة ..

وإذ بنذير المديرة لنا أن نجتمع خارج الفصل أنا ومجموعة من زميلاتي لإعداد ركن للروضة يضم عينة من الاعمال ..

لوجود اجتماع للجان الجمعية وطلبوا عمل ركن لكل لجنة ..

منا بعمله وانهيناه بشكل جميل ومرتب .. انتهاء معلناً نهاية الدوام ...

بعه اليوم الذي يليه رحلة مع اطفال روضتنا إلى حديقة الحيوانات والتي كانت جميلة جداً , عدنا منها لنعيد نقل الركن الذي أعددناه إلى الجزء العلوي ..


الثلاثاء والأربعاء كان شغلنا الشاغل هو [حزوم] ^_^ ...ا
طبعاً حزوم هي حملة ضد تلوث البيئة ..
وجاء لنا تعميم لتفعيلها لمدة 3 اسابيع في المدارس ورياض الاطفال
وأنيط عمل هذه الحملة لي ولمجموعة من المربيات معي

بدئنا بتجهيز الركن وإعداد خطة لتطبيقه في الاسبوع التالي ...
الضريف أن الجميع بدء يسمينا [حزوم]
تعالوااا ياحزوموا ورحواا ياحزوم ... ^_^

بدئنا من سبت الاسبوع الفائت بتطبيق الحملة بفعاليات عديدة وجميلة ...

أخترنا أحد الايام لتطبيق درس كامل يدعم الحملة وأخترت (التلوث الإلكتروني)
فكانت حلقتنا ضد التلوث الالكتروني للاطفال خاصة (الناتج من الالعاب الالكترونية والتلفاز ..الخ) ا
ودعمنا ركن الفنون بعمل شعار الحملة من صنع ايادي الاطفال كتعليقات يرتدونها تحوي صورهم ..
يوم اخر وزعنا نشرات توعوية وتعليقات للاطفال ...
ويوما أعددنا إعلانات للاطفال لمشاركتنا في الحملة والركن ..
واخر يوم من الاسبوع فعلنا الحلمة في الركن بعمل نشاط لكل محموعة على حدى .. بزياتهم لركننا .. ارتدينا زي موحد ..
وبطاقات اصدقاء البيئة ..
ومثلنا شخصية حزوم على انها فتاة صديقة للبيئة ..
تحدثت لهم حزم عن التلوث وكيف نحاربه ..
واستمعنا لمشاركات الأطفال في كيفيه محافظتهم على البيئة ..
تركنا لهم المجال للتفرج بالركن او ممارسة التلوين لرسمات تحث على النظافة ..
وصاحب ذلك اناشيد عن البيئة والمحافظة عليها ..
ووزعنا تعليقات ونشرات ورسمات على الأطفال .. ...
استمعوا الاطفال معنا ومعا حزوم
واشادوا بحبهم لها .. وتعلقهم بها ...
وختمنا اليوم بنشاط لمربيات الروضة مسابقات وهدايا مع حزوم

غير انني وزميلاتي قضينا اوقات متعبة وممتعة في اعداد كل شي ..
رغم الجهد الكبير
هذا مايتعلق بنصف كل يوم من ايام الاسبوع الفائت..
أما النصف الاخر من العصر الى 8 ليلاً
كنت أقضيه بجمعيتنا الخيرية .. حيث أننا كنت مساعدة مدرب في دورة أختبارات القدرات لطلابات الثانوية ..
أجواء جميلة جداً .. أعادت بي للحنين للدراسة وللتدريس ولتخصصي بالذات ..
ذكرتني بلحظات الثانوية .. وكيف كنت طالبة مجده كا هولاء ...
وانتهت بمنتوج جدا ممتاز للطالبات ولي ايضا ... فقد استفدت كثيراً وافدت أيضاً

وباقي وقتي من كل ليلة اقضيه لاعداد اللزم للحملة
او لدورة صديقتي العزيزة ام عبود التي كانت تقيم في ذات الاسبوع دورة للمقبلات على الزواج ..
والتي استمتعت معها باعداد مذكرة وعرض الدورة ..

أما العـطل الأسبوعية
فكان خميس الاسبوع الاول شغلته رحلة عائلية إلى البحر .. من الصباح وحتى منتصف الليل
الرحلة كانت جميلة وممتعة إلى أنني كنت متعبة ... فلم أستمتع جيداً

وخميس الأسبوع الفائت كان برفقة نادينا الجميل في رحلة ممتعة إلى أحد الاستراحة برفقة عدداً من اليتيمات
وإعداد برامج ترفهية وتثقيفية لهن
كانت ممتعة .. رغم انني مرضت في بداية اليوم ولم أصحبهن من بداية الرحلة .. ولكن بمجرد أنظمامي لهن في فترة الظهيرة قضينا وقتنا ممتعاً ..

الممتع اننا أنا والعزيزة Selodm Pen كنا (نستهبل) ونبين اانا دائما لانتفق .. ودائما نتشاجر
فتهي لمن لايعرفنا ااننا كذلك
ونحن كنا نستمتع بهذه النقطة
.
.
.

رغم كل مافي هذا الاسبوع من احداث جميلة .. إلا ان ختامه بخبر مؤلم أثقل كاهلي بالتفكير والعودة إلى الحزن
فاحد الصديقات العزيزات .. تعرض زوجها والذي هو بمثابة أخ لي وزميل دراسة إلى حدادث مروري مروع .. أرقده بالفراش الابيض وفي حالة حرجة جداً .. تحتاج إلى دعوات كل من يقرئون كلماتي هنا ... وربي لايخيب من دعاه .

.
.

بداية هذا الاسبوع .. خاملة جداً .. فأنا أشعر بالأعياء الشديد .. والتعب والخمول
وقد يكون السبب أنني أخرج كل ما في جسمي من متاعب ... اتغيب ليوم واستأذن لاخر
...

والأن .. سأنفصل عن سحابت اليوميات
لاعود لعالمي المليئ بالاعمال مرة أخرى
وقد أعود هنا ببوست اخر
لأرسم لكم الأيام ذاتها بالصور ...



كنتٌ للـــــدنَيَا بَريــقَ بســمةِ...
في حنانيها يٌدغدغٌني الأمان...
طفلةٌ جاءت تـؤاري بســـمةَ...
ناغت الحب ولحن الأقحوان...
وتـــرعــــرتٌ وفينـي قــصةٌ ...
كٌتِـبَت مني بحرف الفيرزان ...
وغدوتٌ [بسمة الدنيا]التي ...
تنذرٌ الحرف عطاءً للزمــان...