topbella
يا شَديدَ الْقُوى وَيا شَديدَ الْمِحالِ يا عَزيزُ يا عَزيزُ يا عَزيزُ ذَلَّتْ بِعَظَمَتِكَ جَميعُ خَلْقِكَ فَاكْفِنى شَرَّ خَلْقِكَ يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ فَاسْتَجَبْناهُ لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ .



بِـــداً
عذراَ مدونتي ..
دائماً أكون هنا ... ويداي ترتجف عن إطعامكِ بحروفي .. بالرغم من أن في الجوف الكثير
.
.
.
.

في يومنا ساعات ودقائق عدة ....

نعيشها بمواقف وألوان شته ....

وأجملها حينما لانجعل مافي قلوبنا من حزنِ أو ضيقة يؤثر على الآخرين ..

بل نسعى دائمــاً لإسعادهم .. وخلق البسمات على شِفاههم
.
.

في الفترة الفائته مررت بموقف عدة رسمت فيها البسمة ولو كانت لوهلة على شفاه الكثيرون
مما جعلني اشعر بالسعادة لذلك
.
.
.
في ليلة الخميس 23\4 وافق مناسبة حفلة خطوبة ابنة خالتي
والتي كانت دوماً بمثابة أختي الصغرى ... فطلبت مني قبلها بايام أن أجهز لها [زفة] لدخلتها ولدخلة خطيبها .. فوعدتها اني (أضبطها) وبالفعل سهرت بالليلة التي تسبقها في تجهيز الزفات ودمج بعض الاصوات واقتتطاع الباقي .. وطلبت بعض المساعدات من اخي الحبيب حيدر ولم يقصر في ذلك ... ولكن ساء مزاجي في تلك الليلة وقررت أن لا اذهب للحفلة واوكلت لاختي مهمة توصيل السي دي ... وبعدها قررت الذهاب لخاطر ابنت الخالة وذهبنا متاخرين ..دخلت من الباب واذا باحد بنات الخالة تقول لي : "بسرعة بيدخلون سكينة" ... ذهبت مسرعة لها وكانت مستاءه لكوني تاخرت وسيضعون لها زفة لاتدري كيف تكون , حينما رئتني ابتسمت بشدة وفي دقائق اصبحت زفتها جاهزة ودخلت عليها ... فهنا سعدت جداً لاني جعلتها تبتسم وازلت توتراً كاد يصيبها . وحينما اعجب الجميع بالزفة فرحت اكثر >> لي مستقبل في هندسة الصوت ^_^
.
.
.
في وظيفتي الحالية في روضتنا الحبيبة
العمل متعب
والتعامل مع الأطفال باختلاف طبيعاتهم يحتاج إلى قلب قوي التحمل
في بادئ الأمر كنت دائماً لا اتكلم .. حتى ان زميلاتي في الروضة يلحظني علي هذه النقطة .. ولكن يوم عن يوم بدئت بالتأقلم وبدئت بمحاولة تدارك المواقف
فكنت دائما ما انبسط حينما ارى طفل او طفلة من اطفالي وياتي إلي راكضاً ليرتمي في حضني وهو يقول : "أبلة فاطمـــــــــــــة " .. أشعر في وقتها أنني أمتلك العالم بأسره .. والسر هو بسمة هذا الصغير أو هذه الصغيرة ..
.
.
.
نجحت في تغير بسيط في احد الاطفال المتمردين جداً في فصلي الجديد
هذا الطفل الي عجزت حتى الادارة عن ترويض طباعه
وحتى انا الى الان عاجزة ولكنه بدء بالرضوخ بعض الاحيان لكلامي والاستماع له ... ورغم شقاوة هذا الطفل >> شاق الارض وطالع وفررررررريره مايتعب وعنده فرط حركة موطبيعي ..
إلا انه الوحيد القادر على إضحاكي حينما أكون حزينة أو متضايقة .
ذات يوم قال لي : أبلة
قلت له : نعم يا أبلة
قالي: انتي مو حلوة
قلت له: شكر اً ياعمرية وانا مبتسمة .
طبعا اغتاض ليش يقولي مو حلوة واقوله شكرا
رجع يرددها وانا مبسوطة منها لما قالي ليش تقولين لي شكرا؟ .. انا قلت لك موحلوة ...
ومن بعدها ترك هذي الكلمة رغم انه كان يقولها لنا معلماته واصدقاه الاطفال في نفس المجموعة .. ..
والكثير من المواقف مع هذا الطفل الجميل
.
.
في مجموعتي السابقة في الروضة تعلقت تعلق شديد باطفال الفراشة الاحبة .. وتعلقوا بي شديداً .. فاحد الاطفال والتي هي ابنت صديقة عزيزة على قلبي تلح على امها الان ان تنقلها للفصل الذي نقلت له .. فسعدت لاني كنت قادرة على اكتساب هذه القلوب البسيطة
.
.
.
أوكلت لنا إدارة الروضة عمل قصص لمكتبة القصص الخاصة للروضة وتجديد البعض .. كل مربية اختارت قصة بالقرعة
ولكون بعض المربيات يحتاجون لتنسيقات بالكمبيوتر ولجئنا لي للمساعدة .. فساعدتهن بكل ترحيب رغم ضغط عملي .. وكنت أسعد كثيراً حينما أرى أبتسامتهم بتخفيف الكثير من العمل في القصص عنهن
.
.
والسعادة الاكبر حينما سلمت قصتي التي أجتهدت فيها بنفسي >> وصارعت مع الفوتوشوب ^_^ .. لاني اردت التجديد فخترت تلوينها بالفوتوشوب بدلاً من التلوين اليدوي .. واععدتها وسلمتها .. فرأيت إبتسامة المديرة التي لحقة كلمة : يعجبني الأعتماد على النفس
واشادت بروعتها عند الكثيرات .. فكان هذا مصدر سعادة داخلية لنفسي
.
.
.
قبل يومين طلبت مني ابنت عمي (ابنت خالتي في الوقت ذاته) أن أساعدها في إعداد وجبة العشاء لصديقاتها اللتي سيزرنها
فاستمتعنا جمعا من الظهيرة في إعداد العشاء >> الي على قولتهم بيض الوجه .. فكنت سعيدة لذلك .. وسعيدة اكثر بإشادة الجميع بلذة المذاق
.
.
.
الكثير من المواقف التي تجعلني أقول
الحمد لله رب العالمين
فحينما نفقد السعادة في شيء
نراها في أشياء كثيرة





قطعة سكر ,,

كعــادتي
تملئني شحنات الراحة حينما أحتسي كوباً من القهوة
تملئه حلاوة السكر
التي تذوب في كل قطرة من رشفاته التي ارتشفها
فتمر بحلاوتها في جوفي
لتنسيني لبرهات كل ماحولي مهما كان
.
.
الآن افتقر لقطع السكر هذه
وباتت قهوتي مرة جداً
لا تروق لي ...
.
.
فأفتقد بعدها للرحة التي تشعرني بها
واتمنى انت تعود
ولكن ..
ما كل مايتمناه المرء ... يدركـــهٌ

كنتٌ للـــــدنَيَا بَريــقَ بســمةِ...
في حنانيها يٌدغدغٌني الأمان...
طفلةٌ جاءت تـؤاري بســـمةَ...
ناغت الحب ولحن الأقحوان...
وتـــرعــــرتٌ وفينـي قــصةٌ ...
كٌتِـبَت مني بحرف الفيرزان ...
وغدوتٌ [بسمة الدنيا]التي ...
تنذرٌ الحرف عطاءً للزمــان...