topbella
يا شَديدَ الْقُوى وَيا شَديدَ الْمِحالِ يا عَزيزُ يا عَزيزُ يا عَزيزُ ذَلَّتْ بِعَظَمَتِكَ جَميعُ خَلْقِكَ فَاكْفِنى شَرَّ خَلْقِكَ يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ فَاسْتَجَبْناهُ لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ .

كم أنتِ قاسية




.
.
.
كم أنت قاسية ...
.
.
فدائما تسلبين من نحب منا
.
وتأخذين من نحب من بين أيدينا
.
لما أنت هكذا !!
تبخلين علينا بالفرحة
ويغتاضكِ وجود الأخيار والطيبين بيننا
وتقتصين حين ترين بهجتنا وبهجتهم
.
.
لما أنت هكذا !!
تفجعيننا دائماً
تبهجين لجعلنا نحزن
تتسلين برؤية مدامعنا
.
.
هل العتب عليكِ ؟!
أم لمن؟! .. وعلى من ؟!..
.
.
انت أيتها (الحياة)
سلبتي منا الاخيار
واخذتهم إلى دار القرار
وافجعتنا بفراقهم
.
.
لما لاتاخذين الاشرار .. الماكرين .. الحاقدين .. الفجار ؟
لنخلص من شرورهم واذائهم
وتتركين لنا الاخيار .. الطيبين .. الصالحين

.
.
الحمد لله على كل حال ..
وما على الموت معتبٌ
.
.
.
.
.
صدري يضيق

فكلما قلت سأفرح
عاد الحزن يتسلل إلى قلبي
وعاد الهم يسيطر على كياني
.
.
ولكن
كلي ثقة بأن الله معنا
وأن له حكمة في كل شيء

.
.
ربي ..
لاتؤخذني لما أقول
ولكن من حرِ ما في قلبي
ومن الضيقة الكاتمة على متنفسي
.
.
فألطف بنا يارب .. وأمسح على قلوب أعترفت بإلهيتك .. و ذابت في حبك ..

وصبر نا
.
.

[ الفاتحة لروح فقيدنا الغالي ]

ذكــريــات



.

.

جميل أن يكون لنــا ذكريات نخطها في قلوبنا وعقولنا وأروحنا

.

وجميل أن تكون لدينا ذكريات ملموسه نحتفض بها في حياتنا

.

.

لأعلم لما مدى شغفي وحبي للإحتفاظ بالذكريات مهما كانت

والتي قد تكون في نظر البعض لا معنى لها

لكن تظل في نظري ذات معنى كبير جداً


فـ [علبة شكلاته صغيرة] جائتني هدية من شخص عزيز

و[ ريال] حصلت عليه من مكان مبارك

بجانب تلك [ الورقة الصغيرة] التي تبادلنا فيها الاحاديث الجانبية في وسط حصة دراسي ايام المدرسة

وذاك [ القلب الورقي] الذي صنعته في برنامج بنادينا

و[خيط صغير] له معنى خاص في نفسي

وعلبة [ العطر] الفارغة التي احتفظت بها لكونها هدية غالية على قلبي

وذلك [ الدبدوب] القطني اذي اشتريته وصديقاتي .. والاخر الذي جاني هدية

والكثير الكثير من الذكريات التي تكتض بها ادراجي

دائما ماينعتونها اهلي بــ (خرابيط) أو ( غثرة مالها معنى)

ودائماً ما اسميها ( بأسرار سعادتي)

.

.

فتأتي لي لحظات وساعات أٌخرجها من أماكنها وأظل أتناقل بينها و أتذكر المواقف

جميلة كانت ام سيئة

مفرحة أم حزينة

خاصة جدا ام عادية

.

.

كنت لا أرضى ولا اغفر لمن يعبث فيها بدون علمي او يتجرى برمي اي شيء منها

فهي مقدسة عندي جداً جداً

.

.

ولكـــن لا أعلم مالذي تغير ^_^

وربما لم يكن قد تغير شيء

.

.

ففي الأسبوع الفائت

وكعادة دورية بين كل فترة ان أعمل تنظيف شامل وإعادة ترتيب لغرفتي الصغيرة

ولم اشعر الإ واني اتخلى عن كثير من ذكرياتي

وبدون شعور مزقت الكثير من الاوراق ورميتها


والأغرب

اني لم أكن مستأة مما كنت اعمله

ولا متحسفة على التخلي عنهم


لم اقل اني رميت كل ذكرياتي

فلازلت احتفض بالكثير منها


.

.

ربما قد يكون حان وقت تبديل الذكريات

وربما لحياتي سيكون منحى اخر

وربما وربما


ولكن رغم كل ذاك

يظل للذكريات معنى خاص جداً

وأظل احب الذكريات مهما مرت عليها السنين وتلفت :)

كنتٌ للـــــدنَيَا بَريــقَ بســمةِ...
في حنانيها يٌدغدغٌني الأمان...
طفلةٌ جاءت تـؤاري بســـمةَ...
ناغت الحب ولحن الأقحوان...
وتـــرعــــرتٌ وفينـي قــصةٌ ...
كٌتِـبَت مني بحرف الفيرزان ...
وغدوتٌ [بسمة الدنيا]التي ...
تنذرٌ الحرف عطاءً للزمــان...