topbella
يا شَديدَ الْقُوى وَيا شَديدَ الْمِحالِ يا عَزيزُ يا عَزيزُ يا عَزيزُ ذَلَّتْ بِعَظَمَتِكَ جَميعُ خَلْقِكَ فَاكْفِنى شَرَّ خَلْقِكَ يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ فَاسْتَجَبْناهُ لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ .

خيوط صباحي اللامعه ..

.
.
.
.
صباحُ جميل ...
تسللت خيوطُ نورهِ من شرائح زجاج نافذتــي ...
فلامسة نعودمة خدي ..
وداعبت رومش الجفنِ من عيني
لتقول لي أستيقضي ...
فهذا الصباح سيكون جميل ...
.
.
.
نهضت .. ولكـــن لست متثاقله ..
بل مفعمة بالحيوية رغم أني لم أنم إلا ساعاتِ قليلة ...
وقفت لأرى ذلك النور ..
وأحاكي خيوطه الجميلة
فأقول لها : أهلاً بكِ
.
.
أستنشق الهواء ...
أزيح خصلات شعري عن عيني ..
أناضر المرأة لأقول :
كم هي الصحة والعافية شيء غالي وجميل
وكم هو سيء أن نتعب أحبتنا خوفا علينا إن مرضنا

قبل أيــام
كنت مريضة .. ومتعبة قليل ..
وبدأ تعبي يزداد .. لصبح في موقف لا أحسد عليه
فيغمى علي وأن كنت أتسوق في أحد المحلات ...
فلا أستيقض الا والنساء حولي جاهدين في أيقاضي
فتدوم هذه الحالة معي يومين تنهار قواي كلما وقفت ..
فشعرت بالقلب الذي احبني كيف كان معي ..
وكيف سهر ع راحتي وصحتي
شعرت بأنه مؤلم أن أرى نظرة الخوف علي في عينيه
ولكن مريح أن ترافقني لمسة الرعاية من يديه ..
أيام عشتها في سريري ..
لأصحو بعدها وقد كساني ربي ثوب العافية من جديد ..
.
.
.
فليجعل الله أيامنا رائعة بروعة هذا الصباح
وأنفسنا نقية بنقاوة هذه النسائم
وأيامنا سعيدة بسعادة هذا العيد



كنتٌ للـــــدنَيَا بَريــقَ بســمةِ...
في حنانيها يٌدغدغٌني الأمان...
طفلةٌ جاءت تـؤاري بســـمةَ...
ناغت الحب ولحن الأقحوان...
وتـــرعــــرتٌ وفينـي قــصةٌ ...
كٌتِـبَت مني بحرف الفيرزان ...
وغدوتٌ [بسمة الدنيا]التي ...
تنذرٌ الحرف عطاءً للزمــان...