.
.
.
في باكرة صباح يوم العيد
كم أعتدت أن لا أشعر بالعيد الإ إذا أغتسلت ولبست ثياب العيد وذهبت لصلاة العيد
.
.
هذه السنة
أحسست بشيء غريب في العيد
فثياب العيد أعتدت دائمــاً أن أشتريها برفقة أخي حسن وهذه السنة لم يرافقني
أعتدت دائماً أرى حسن كل ليلة عيد يعايدني لانه يحب أن يذهب للتنزه او السفر مع رفاقه من ليلة العيد
أعتدناه السباق في إحضار حلاوة العيد والمكسرات للبيت .. وهذه السنة لم يحضرها
أعتدناه أن يتسوق ويأتي ليقول لي : مارئيك بملابسي التي أشتريت ...وهذه السنة أمي من أشترت له كسوته لتخرجها ليتيم
أخرجت ملابس العيد وبصعوبة أرتديتها
وذهبت وصليت العيد
ورائيت الأحبة وبعض الصديقات
ولكن رئيت دمعة امي على خده وهي تحاول أن تخبيها عنا
.
.
.
فرحت هذا العيد ناقصة
بائسة
ويتيمة
فهو أول عيد يمر ونور من بيتنا ينقصنا
يا أخي كم أفتقدك .. كم أشتاق إليك ...
فهل لكلماتي أن تعيدك ؟!
وهل لمدامعي أن تعيدك؟!
رحمك الله يا أخي
وكل عام وانت في نعيم الجنان
الفاتحة لروحك الطاهرة ,,,
6 التعليقات:
عزيزتي ..
هل الكلمات تخفف الألم إن خططتها هنا ..!
.. هم السابقون ونحن اللاحقون ..
أسكنه الله فسيح جناته ..
ورحمة برحمته الواسعه ..
الآن فقط .. أخجل منكِ ..
عذراً لك ..
ارق التحايا لروحكِ ..
غاليتي ...
أذهلتني كلماتك الصادقة ..
الله يرحمه ويغمد روحه الجنة ..
كوني بخير
تقبلي مروري الأول
غالبتي pen seldom
لاتعتذري ولاتخجلي فلم تفعلي شيء ...
فا اخي هو اخاكِ ...فلاتنسيه من دعواتك
شكرا لمشاعرك الصادقة
عزيزتي Fith
سلم لي مرورك الاول
والذي اتمنى ان لايكون الاخير
دمت بود ...وشكرا لك
كلمات في الصميم
اللهم ارحمه و نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
اتمنى لك السعاده
ابتسم
رسمتي البسمة على شفاهي بمرورك الألق
شكراً لك
ولدعواتك الصادقة
إرسال تعليق