حينما يقسى الزمان ... ونبعد عن الراحة والأمان ... تجتاح الدموع طريقها كالبركان ... تتلمس بين الحنايا عن كفي حنان ... فهل ستجدهم؟؟ ... أم تظل في تيهان ؟؟
كانت لديّ مظلمة ...
حملت شكواي معي وسرت نحو المحكمة ...
حدّد لي القاضي يوماً للنّظر ....
وقال لي سننظر الشّكوى إذا الخصم حضر ...
فقلت مهلا سيّدي ....
خصمي الّذي شكوته جاء معي ...
هذا هو الخصم ... وشخصي المدّعي ...
فقال أنّي لا أرى في حضرتي سواك ...
فأين ذلك الّذي ذكرت في دعواك ....
قلت أنا الشّاكي والمشكو أنا ....
فاحكم بإنصافٍ وعدلٍ بيننا ...
فانتصب القاضي وهبّ واقفاً وقال ...
كي أنظر الدّعوى لديّ هاهنا سؤال ...
قلت تفضّل سيّدي - أجبته في الحال - ...
فقال قد حيّرتني - والّله - في شكواك ....
ولم أواجه قبل دعوى مثلما دعواك ...
فكيف أقضي بين إثنين هما أنت ؟ ...
كلاهما أنت ...
قلت نعم ياسيّدي 00هيّا إبدأ المحاكمة ...
قضيّتي ياسيّدي ...
نفسي لنفسي ظالمة.... . للمرحوم سالم حمد البحراني
4 التعليقات:
ثوبٌ رائع ..
أحببت الوانه الهادئة و شكله المميز ..
:)
هنيئا لك
عذرا بسمة .. فلقد أخطأت نوعا ما .. في كتابة بعض الكلمات في التواصل السريع .. و لكن لا يمكنني تصحيحها ..
:(
وددت الكتابة .. أنه يشرفني أن تكون احرفي هي اولى الحروف التي تدون في التواصل ..
اقبلي أسفي ..
:)
ثوب مدونتك رائع جدا كروعة صاحبته ...
عزيزتي أميرة
يسعدني أيضاً توجد أحرفك الدائم في مدونتي
:)
شكراً لك
ولا تعتذري ,, فقد كتبتي بالصندوق ماتودين , وكنتي الأولى :)
فهنيئاً لي :)
دمتِ بخير غاليتي
غاليتي لحن الحياة
الروعة هنا فيكِ وفي تواجدك
شكراً لكِ
وأسعدني تشريفك مدونتي
وعلى فكرة مدونتكِ جميلة ... بس تجوع ^_^
سأستفيد من خبراتكِ الكثير بالتأكيد
دمتِ بخير عزيزتي ,,
إرسال تعليق