topbella
يا شَديدَ الْقُوى وَيا شَديدَ الْمِحالِ يا عَزيزُ يا عَزيزُ يا عَزيزُ ذَلَّتْ بِعَظَمَتِكَ جَميعُ خَلْقِكَ فَاكْفِنى شَرَّ خَلْقِكَ يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ فَاسْتَجَبْناهُ لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ .

ترانيم أعجبتني كثيراً .. فحتفظت بها



.

.

هذه قصيدة في نظري رائعة جداً
.

أنها لشاعر من بلدتي الحبيبة
.

أعترف بحبي الشديد وإعجابي بكل ما يكتب
.

فدائماً أشعر بصدق أحاسيسه
.

ودائماً ما اترغب قصائده التي يجود بها في كافة محافل الفرح والحزن

.
ودائماً ما استقي ذوق الشعر الجميل من قصائده
.
.
.
أنه الشاعر والأستاذ [وأبن الخال] : (علي البراهيم) أبا باسل
.
.


هذه قصيدته في ذكرى سنوية الشيخ الراحل


والوالد الروحي الشيخ علي الدندن رحمه الله
.
.




وأنني لأحب أن أحتفظ في صفحات مدونتي بكل رائع


فنقلتها هنا في مدونتي .. وأستميح العذر منه






فيقول في :
سورة الوجد


أحبتي في الله ...


لاشك أن ألم الفقد ومرارة الحرمان يسكنان قلوبكم هذه الأيام عندما تتذكرون نجما سطع في قلوبنا منذ أربعين عاما -ولم يزل- نجما أضاء سماء الحليلة فبكت بعده النور والضياء ....نجما لاح في أفق أرواحنا فتمثلت ذكراه عبقًا تستنشق الحياة من خلاله ...نجما فقدناه ولم نفقده ، وغاب عنّا ولم يغب ... في هذه الذكرى الأليمة أحببت أن أشارككم المشاعر بأبيات جادت بها قريحتي المتعثرة فتقبلوها مني ....




( سورة الوجد)


عـــــامٌ مضى والعينُ لـــــمَّا تهجعي
وصدى صـــلاتِك ما يــزال بمسمعي

.

طأطـأتُ رأسيَ حــــــــين أذكرُ يومَه
مابـــــارح الحزنَ الفؤادُ ولــــــم يعِ

.

عامٌ عـــلى ذكـــراك أجّـــــج حـزنَنا
يا سورةَ الوجد التـــي في أضــــلعي

.

في كلِّ فــرضٍ من صــــــلاةِ حنـينِنا
رتّلتُ آيــةَ فقـــدِهِ فــــي المــــــطلعِ

.

يا هيبــةَ الإيمانِ يا زهدَ التـــــــقى
لم تلْهِــــــــكَ الدنيا ولــم تتــضرعِ
.
هاذي عباءتُك الـــتي ما ضــــمَّـها
بيــن الجـــــــوانحِ غـيرُ ذكرٍ أرفعِ
.

ما إن تمرُّ بنا يفـــــوح عـــبـيرُها
حتى لَنــــسكرُ بالنـــدى المتضوِّعِ
.
وكأنَّ عِمّــتَه التـــي لم تنـــعــــقدْ
إلا على ورعٍ مــــــنارةُ مَــــجمَعِ
.

وكـــأنَّ راحــةَ كـــفّه إذ صافحتْ

مــنَّا الأكـــفَّ جنانُ خلْدٍ مُمْــرعِ

.
من بعدِ ما رحلَ التُّقى عن حيِّنا

عادت منازلُنا الثكولةُ في نعــي

.

تنعاك وهــي اليومَ في ولهٍ إلى
خطواتِك المــــلأى بسرٍّ مُودَعِ

.

يا سيِّدًا في الحلم يا كنز التقى

يا ممسكًا في الغيظِ دون تصنُّعِ

.

رَحَلَتْ بمحمودِ السجايا روحُهُ

فتقيّضتْ أركـــــانُ طَودٍ أمنعِ

.

من بعدِ ما خطفَ المنونُ جمالَنَا

قلنا لأسهمِهِ خُذينا أو دعـــــي

أنتهت ,,,

والفاتحة لروح الشيخ علي رحمه الله

وإلى أروح موتنا وموتى المؤمنين والمؤمنات أجمعين


كنتٌ للـــــدنَيَا بَريــقَ بســمةِ...
في حنانيها يٌدغدغٌني الأمان...
طفلةٌ جاءت تـؤاري بســـمةَ...
ناغت الحب ولحن الأقحوان...
وتـــرعــــرتٌ وفينـي قــصةٌ ...
كٌتِـبَت مني بحرف الفيرزان ...
وغدوتٌ [بسمة الدنيا]التي ...
تنذرٌ الحرف عطاءً للزمــان...