topbella
يا شَديدَ الْقُوى وَيا شَديدَ الْمِحالِ يا عَزيزُ يا عَزيزُ يا عَزيزُ ذَلَّتْ بِعَظَمَتِكَ جَميعُ خَلْقِكَ فَاكْفِنى شَرَّ خَلْقِكَ يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ فَاسْتَجَبْناهُ لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ .

ذكــريــات



.

.

جميل أن يكون لنــا ذكريات نخطها في قلوبنا وعقولنا وأروحنا

.

وجميل أن تكون لدينا ذكريات ملموسه نحتفض بها في حياتنا

.

.

لأعلم لما مدى شغفي وحبي للإحتفاظ بالذكريات مهما كانت

والتي قد تكون في نظر البعض لا معنى لها

لكن تظل في نظري ذات معنى كبير جداً


فـ [علبة شكلاته صغيرة] جائتني هدية من شخص عزيز

و[ ريال] حصلت عليه من مكان مبارك

بجانب تلك [ الورقة الصغيرة] التي تبادلنا فيها الاحاديث الجانبية في وسط حصة دراسي ايام المدرسة

وذاك [ القلب الورقي] الذي صنعته في برنامج بنادينا

و[خيط صغير] له معنى خاص في نفسي

وعلبة [ العطر] الفارغة التي احتفظت بها لكونها هدية غالية على قلبي

وذلك [ الدبدوب] القطني اذي اشتريته وصديقاتي .. والاخر الذي جاني هدية

والكثير الكثير من الذكريات التي تكتض بها ادراجي

دائما ماينعتونها اهلي بــ (خرابيط) أو ( غثرة مالها معنى)

ودائماً ما اسميها ( بأسرار سعادتي)

.

.

فتأتي لي لحظات وساعات أٌخرجها من أماكنها وأظل أتناقل بينها و أتذكر المواقف

جميلة كانت ام سيئة

مفرحة أم حزينة

خاصة جدا ام عادية

.

.

كنت لا أرضى ولا اغفر لمن يعبث فيها بدون علمي او يتجرى برمي اي شيء منها

فهي مقدسة عندي جداً جداً

.

.

ولكـــن لا أعلم مالذي تغير ^_^

وربما لم يكن قد تغير شيء

.

.

ففي الأسبوع الفائت

وكعادة دورية بين كل فترة ان أعمل تنظيف شامل وإعادة ترتيب لغرفتي الصغيرة

ولم اشعر الإ واني اتخلى عن كثير من ذكرياتي

وبدون شعور مزقت الكثير من الاوراق ورميتها


والأغرب

اني لم أكن مستأة مما كنت اعمله

ولا متحسفة على التخلي عنهم


لم اقل اني رميت كل ذكرياتي

فلازلت احتفض بالكثير منها


.

.

ربما قد يكون حان وقت تبديل الذكريات

وربما لحياتي سيكون منحى اخر

وربما وربما


ولكن رغم كل ذاك

يظل للذكريات معنى خاص جداً

وأظل احب الذكريات مهما مرت عليها السنين وتلفت :)

8 التعليقات:

Seldompen يقول...

جمال الذكريات لا يكمن في ذاتها فقط ..

بل يكمن بأنكِ فقط من تعلمين سرَها وما تعني ..

فورقة صغيرة يراها الجميع بالعين المجرَدة ..
تستطيعين أنتِ أن تري أحاديث وصور من خلالها بنظرة عميقة لما وراء تلك الورقة ..

=)


أتمنى أن تسير حياتكِ في المنحنى الذي يسعدكِ ..

فهو المنحنى الذي اختاره الله لكِ في النهاية ..


أرق التحايا لكِ ..

فاطمة عبدالمحسن يقول...

حبابة ,,
صباحكِ نسائم رحمة
>> شميت ريحتك في مدونتي ^_^
عاد شايفتني اغير عفشي ماجيتي ساعدتني يا... ^_*

أما لحديث الذكريات
فصدقت ِ ...
ودائما لكل شيء احتفض بها احاديث وحكايا
لايعلمها إلا أنا

لمررورك الجميل كل الود
:)

غير معرف يقول...

الله يديك عليكم الذكريات الجميله

تحياتي بو حسين

غير معرف يقول...

آه يابسمة لولا الذكريات لما كان للبسمة معنى فنحن عندما نحتفظ بورقة أو حتى لو دب مهرر من القدم لكنه يكون اغلى من الذهب نفسه لما خلفه صاحبه من ذكريات جميلة في نفوسنا وحتى الذكريات السيئة تعلمنا الا نرجع للخطا الذي سبب لنا الألم الناتج عنها فلكل ذكرى فائدة وقصة نتعلم منها،فهي تخفيف للحزن الذي يراودنا في اي وقت بمجرد تذكرها
زمرد الحياة.......

فاطمة عبدالمحسن يقول...

شكرا لدعواك الجميلة اخي بوحسين
وشكرا لوجودك الدائم الجميل :)

فاطمة عبدالمحسن يقول...

غاليتي الحبيبة زمرد
كم اشتاق إليكِ ..

مرورك اسعدني
وكلماتك الجميلة ذكرتني توافق افكار الصداقة بيننا

سلمت حبابة
وشكرا لمرورك

لنا لقاء ,,

غير معرف يقول...

احببت اقول الله يسعدك استمتعت بقرأة جمال كلماتك
أختك في لله

غير معرف يقول...

الزكرة المنسية بتعدي مواسم وتروح والزكرة البدية

كنتٌ للـــــدنَيَا بَريــقَ بســمةِ...
في حنانيها يٌدغدغٌني الأمان...
طفلةٌ جاءت تـؤاري بســـمةَ...
ناغت الحب ولحن الأقحوان...
وتـــرعــــرتٌ وفينـي قــصةٌ ...
كٌتِـبَت مني بحرف الفيرزان ...
وغدوتٌ [بسمة الدنيا]التي ...
تنذرٌ الحرف عطاءً للزمــان...