.
.
.
ذاتَ يومِ
حَيثُما كانت تلك الصغيرة تحتضِنُ دميتهاَ الناعمة
وتجلس بزاويتِها المعتادةَ
مًحلِقَةً بكل أحاسيِسهَا إلى حيثُ التمني
طاويةًً بجوفها حُلمها الدافئ
.
.
لم تجد سِوا فرضُ خيالِ ..
تبعثُ الهم إليه
.
.
قادها الحلم الدفين نحو ضوء قد تسلل
رسماً ظِلَ مجيب
.
.
أقبلت .. تستكشف العالم بلمسِة طِفلة
بحنان ..
بأمان ..
بنوايا صادقة
.
.
.
تتعجب!!! .. تتلعثم وتقول ..
ها هي أطرافُ حلمي , ترتسم في جوفِ ظلي
ترتجي مني المجيء ..
ترتجي أن أُعِطها كفي و أعُطيِها الأمان
.
.
.
بتسارع .. لاتباطئ ..
خلف وعيِا
أقتربت ٌ .. لأغوص في مجالات حلمي وخيالي مع ظلي
يا إلهي .. مالهذا!! ما لساعات السعادة !!
هذا ما أسميتهُ حلمي
جاء حلمي .. ساكناً صدري , على أعتابِ فؤادي
.
.
.
ليت لحظات السعادة دائماً تسحب كل ساعات الزمن
وتظلُ تُطوى بالهنا ساعات ُ عمري
ومعها أنسى كل همي و المحن
أرتشف كأس سعادة و أغني بمواويل ِ (جاء حلمي المرتهن)
.
.
.
دائم حلمي بجواري اوقاتٌ جميلة
عشتها بتفتيشٍ عن زواياهُ الجميلة
.
.
لحظة ُ
زلزلت الحلم
وضـــــــــاع
.
.
.
أين حٌلمي
أين دفئ العيش بأحضانِ حلمي
أين ميثاق الاماني
.
كلها في غمضتِ الجفنِ غدت
عندها صار ضابُ ..
يحجب الرؤية بين مع ظلي .. مع حلمي .. و أمانيا الصغيرة .. ومع صفو الفؤاد المتهني
.
.
.
أبعث اصابيعي من خلف الظباب ..
أيا حلمي .. لا تضيع
أيا حلمي أستمع مني ولا تذهب عني
أرتجيك .. أقترب ..
عد إلي .. عد إلى قلبي و طيات خيالي
.....
...........
...................
لا مجيب
...
لا طبيب لجروح كَبُرتَ خلف الثواني والليالي والسنين
تتوسد .. تتجسد في حنين الحزن
تنعى حلمي .. تكتم الصيحات في أعماق صدري
تدفن الآهات والآلم في قلبي الحزين
.
.
ضاع حلمي
ضاع حلمي
.
.
عِندها أجزمت أن هذه الاحلام لا تُرسم للقلب الصغير
أنما أحلاماً في أحضان دامية بين الضلاع ِ تنام
6 التعليقات:
الله يحقق لك كل احلامك ان شاء الله
ALL THE BEST FOR YOU
BO HUSSAIN
الأخت الفاضلة :: فاطمة عبدالمحسن ::
تحية طيبة عطرة
جميلٌ حرفك
رائعة مدونتك
سعدت كثيرًا بتواجدي هنا
وأسعد أكثر بالتواصل التدويني
أحلى الأماني :)
دعوة تشرح القلب اخي بوحسين
شكرا لك :)
والله يحقق أمانينا واحلامنا واحلامكم واحلام الجميع
وحتى احلام هذه الطفلة الطصغيرة
موفق في دراستك وسفرتك :)
اهلا بتواجدك في مدونتي أ. محمد
سعيدة بتواجدك
ومتابعتك
شكرا لهذا الإطراء الجميل
وسأكون أسعد بالتواصل الدائم
:)
فاطمة عبد المحسن
سلام على أهل البوح
وددتُ هنا فقط أن أكون بجانب الحروف التي أثقل كاهلها بوهج الذات ، آمالها ، طموحاتها، أحلامها، فرحتها، نشيجها... وأستقي من بينها فكرة ما...
تحياتي للحروف وصاحبتها
الاستاذ عبدالله
ما الحرف هنا الا طفل خجول امام ابداعك
اسعدني تشررريفك فشكرا بحجم السماء لك
إرسال تعليق