topbella
يا شَديدَ الْقُوى وَيا شَديدَ الْمِحالِ يا عَزيزُ يا عَزيزُ يا عَزيزُ ذَلَّتْ بِعَظَمَتِكَ جَميعُ خَلْقِكَ فَاكْفِنى شَرَّ خَلْقِكَ يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّى كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ فَاسْتَجَبْناهُ لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِى الْمُؤْمِنينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ .

قصة فجيعة ,,,


.
.
.


في قصتي رواية لجرح فقد

لم تؤرخه الايام والتواريخ


فبصماته المولمة في قلبي ثابتة

واحداثه المتقلبة في شريط ذاكرتي مسترسخة

احدثه بدأت في
22\12\1429هـ ذكرى عقد اخي عبدالله على يد سماحة الشيخ الراحل علي الدندن

واكملت بعد اسبوع تام بالوقع المولم في 29\12\1429هـ بفقد اخي حسن رحمة الله عليه الذي كان يحلم بليلة قريبة لعقد قرانه على يد سماحة الشيخ علي الدندن

واكتملت الالم في 3\2\1430هـ برحيل ابي الروحي صاحب الثغر الباسم الشيخ علي الدندن
...فلم افقد واحداً .. وانما فقدت أثنين .. فما قولي سوى


كم أفجعتموني بفقدِكٌم ,,,

نعم
وكيف لا أٌفجع ؟!!
وقد أختلطت الصور في براويز متاهتي

بالأمس كــانت فرحةٌّ لأخي الكبير
عقدٌ بضلك ياأبي وحضوره حشدٌ كبي
ر



وترانمت صور المسرةٍ فيهٍ عقداً دافئاً في الزمهرير



كانت به صور الأحبةٍ جانباً لرَوحِكَ المبتسم الاثير



أستوقفتني لحظة لاخي حسن
فيها يقبل شيب رأسك الطهر الجليل



فترفرفت له مهجتي
علا له عيني تقر بليلة كهذه مثيل


لكنها 7 ليالي ماكفت ..

إذ أثكلتني بعدها بك ياحسن

غبت وصك حلمك في يديك
آآه على زوايك التي خلت
من طيبتك ..


من ريحتك ..

من ضحكتك

آآآه فا آآه ياحسن

كيف أراك ؟؟..
ومتى أراك ؟؟..
في القلب بالفقد تحرق جمرتك
لن تنطفى ..
إشعالها في أحشاءٍ قلبي موقدٌّ

فاين احلامي ..واحلامك ..
كلها خلف التمني ..تحترق



فا آآه لأمسِ وآآه ليومي

وماذا عن يومي ..؟؟
شهراً تولى والماسي تجددت
حرقة أليمة ولأركني هّدمت

اليوم ضاعت بسمة قد أعتلت
اليوم ماتت شمعة قد أٌوقدت
اليوم باتت تربة قد جٌهّزت
اليوم اظلم للمصى موقٍفٌ

وصاحت حناجر القلب بالفقد


المنبر ينعيك ومحراب المصلى
وتربة لثمتها دعات الاحبة

لم احتمل فقد اخي
فلما رحلت يا ابي
ولما تركتم صورة
تقتال قلبي بالاسى




فلما تركتم قلبي الموجوع بين قضبان التمني
وكلكما قد راح عني
وتركتم للسهٌد عيني
ولفقدٍ وليتمٍ قلبيا يدمي

كيف انسى من رباه يد امي ؟




كيف انسى ذا علي أبي الروحي وأمني ؟

كيف انساكم وقد غبتما عني ؟

هذه قصة فقد .. أفجعتني ..
ودماها باقيٌ في امسي و يومي
دائم باقِ في مستقبل يتمي
.

10\3\1430هـ ..السبت 4 صباحاً

2 التعليقات:

Seldompen يقول...

آه على مرَ ذلك كله ..

آه على حزن كلماتك وآهاتك ..

ولكـن ..

قضي القضاء وخط القلم القدر ..

لا نملك سوى أن ندعو لهم بالرحمة والمغفرة

وأن يسكنهم الله جنان الخلد ..


.. أتمنى أن لاتفقدي عزيز أبداً ..


أرق التحايا لروحك ..

فاطمة عبدالمحسن يقول...

لا أراك الله حزن أبداً


بل أرق التحايا لروحكِ ياذات الروح الجميلة

كنتٌ للـــــدنَيَا بَريــقَ بســمةِ...
في حنانيها يٌدغدغٌني الأمان...
طفلةٌ جاءت تـؤاري بســـمةَ...
ناغت الحب ولحن الأقحوان...
وتـــرعــــرتٌ وفينـي قــصةٌ ...
كٌتِـبَت مني بحرف الفيرزان ...
وغدوتٌ [بسمة الدنيا]التي ...
تنذرٌ الحرف عطاءً للزمــان...