
.
.
في قلبي خلجات تكاد تنفجر
تكاد تجتاح عروقي ودمي
ولكن..
صوتها يظل في جوفي ينحني
يأبئ أن يخرج فلا يلقىء مجيب
يخشى أن يٌفشى فلا يلقى طبيب
هاهو في شتاتي
ينزع الاحبار من جوف دمائي
يغرس الأشجان في صفحات جفوني
يملئ الأوراق من فيض عيوني
لامجيب!!!
أنها الآهات بأتت تٌحتبس
وتنازع بهدوء
هكذا اعتادت على سجناً كتوم
أنه قلبي .. فقد عادت إليه
وبأحشاه تغطت وغفت
ستظل بالجوف تنام وتنوح
علا يوماً به تلقى مخرجاً لايعود
شيء مما كتبته في لحظات ضيقة صدر
3/5/1430
3/5/1430
0 التعليقات:
إرسال تعليق