
آهىء
وأخــيراً ... زفيت عيالي

اليوم أكتست روضتي الحبيبة أبهى حلة
فقد كان حفل تخريج اطفالنا
للدفعة 36 للروضة >> ماشاء الله
.
كان الحفل كما أبد الجميل .. جميلاً جداً
وكانت الاجواء جميلة جداً
تحفها زغاريد الأمهات ... فرحة البعض بالبسمات
وتعابير الاخريات بالدمعات
كان عناء إعداد الحفل من وإلى موكل لي ولزميلتين معي
تعبنا كثيراً .. وتحملنا كثيراً
ولكن كل التعب كان محفوفاً بالتوفيق ولله الحمد
وكل اللحظات المرهقة كانت رائعة
.
.
ب
تعودت الروضة في كل عام من الإعداد ات الأساسية لحفل التخرج السنوي لابد من إعداد كتيب التخرج .. بطاقات دعوة للامهات تحمل بطاقة كل ام صورة طفلها ..تصوير الأطفال صور خاصة بزي التخرج لأمهاتهم
في هذه السنة تميزت اشياء كثيرة
فالصور الخاصة اعدت في فترة مبكرة
.
والكتيب كان متميز جداً بشكله الجميل..
ووبطاقة الدعوة ايضا متميزة ...

فكنت اتمنى أن يكتمل هذا التميز بحفل تخرج متميز ايضا
اعدنا الديكور .

>> طبعا عدستي متقدمة فقد كانت هناك اضافات اخرى لم يتم تصويرها
قضينا الايام الفائته بين تدريب الأطفال وتصوير الفقرات .. بين تجهيز المستلزمات .. وإعداد الأركان والاستقبال ..
كل ذلك كان في زمن قياسي ومتتابع ومتعب
.
.
بالأمس ونحن في عناء الإعداد والتجهيز فالساعة بدئت بالعد التنازلي ولابد ان ننهي كل ماتبقى .. وصل لنا خبر محزن جداً
فمساعدتنا في الروضة .. انتقلت والدة زوجها إلى رحمة الله
وللاسف لم تشاركنا اليوم الفرحة
.
.
بعد هذا الخبر المحزن ..وصلت إلى روضتنا ضيفة جميلة
وهي العزيزة [أمـــــيرة] ..
وهنا كانت المفاجئة ... ^_^
بالفعل فاجئتنا بما جلببت
فقد كانت تصتحب هدية قدمها المصور (الذي قام بتصوير الاطفال وتصميم الكتيب والبطاقات واللوحة) لاميز طفلة بالروضة
والتي كانت من نصيب طفلة احبهاااا كثيراً
وهي الحبيبة شهد أحمد
فحضيت شهد بتصميم من اربع جهات لصور بمقاس يفوق الـ A3 وصور صغيرة وتيشرتات واكواب وحلق كلها طبعت عليها صورها
كانت الهدية حقا متميزة ورائعة وإبداعية .. وتستهلها شهد بحق
.
.
فتمنيت مع كل هذا التميز أن ينتهي الحفل بالتميز أيضاً
والحمد لله الحفل كان ناجحا وجميلا وان كان لايخلو من بعض الهفوت
فالحمد لله رب العالمين على التوفيق
.
انتهى الحفل .. وظلت الاماكن تعج بالامهات والاطفال .. ذهبت إلى أطفالي
فقد اشتقت لهم كثيراً .. فانا كنت في الفترة الاخيرة قليلة المكوث معهم .. تحدثت طويلا مع امهاتهم
شعرت بالسعادة والامهات يتحدثنا لي عن مدى تعلق اطفالهن بي وكثرة حديثم عني في منازلهم ..
فمثل هذه الامور في الحياة تلهمني القوة ..وتعزز في نفسي الثقة
.. هذه كانت اوراق متناثرة من فرحتي الجميلة
التـاج السلطاني

- اذكر اسم من طلب منك حل هذا الواجب :