..
أونتــي الأخيرة
.
إفتقدت اللألون في حياتي
.
فيومي بــات لون واحد لايتغير ...
.
البيت .. أنام ساعاتي .. وأصحى ساعاتي الأخرة .. أنهي أعمال المنزل .. واقضي وقت على الأنترنت
.
.
.
قررت من اليوم أن أعيد الألوان إلى يومي
.
فقررت بالامس الذهاب إلى مكــانين ^_^
.
.
صحوت في 8.15 صباحاً بإعتلاء لهاتفي المزعج
وإذ بها أحد زميلاتي بالروضة (حيث أنني قضية فترة عمل قصيرة في روضة الاطفال القريبة من بيتنا في بداية تخرجي)
.
سئلتني عن بطاقات الاطفال التي أعددتها بالسنة الماضية هل لازلت أحتفظ بها؟
فكان جوابي بـــ [لا] .. رغم أني أحتفظ بكل حاجيتي وما أعمله .. لكن لعطل الجهاز ضاعت الاعمال
فطلبت مني أن كنت أستطيع إعداد شبيهات لهن . فرحبت
قمت .. أخذت جرعت نشاط سريعة
وأبتدئت بعمل البطاقات لها وانهيتهم في 10 دقائق .. وأرسلت أخي الصغير ليعطيها إيهم بالروضة
.
.
دوش دفئ سريع كان بعدها ..
وتجهيزاتي لأنطلق في 9 صباحاً إلى مركز الأحتياج والنمو في الإشراف التربوي بمنطقتي
.
.
رغم أنــي كنت أعلم نتيجة هذا المشوار مسبقاً ^_^
(إلا أني .. أردت أن لا أتكاسل .. وإذا ضاعت الفرص أقول ليتني)
أستفسرت عن أمور وددت معرفتها .. عن فرص المعلمات البديلات والعقود وغيرها...
ورددت يا ليل ما أطولك ^_^
.
.
خرجت من هناك لأذهب إلى
.
.
.
.
جامعتي الحبيبية
>> صج دّوارة ^_^
فقد كنت مشتاقة لرؤيت صديقات هناك
.
.
كانت كل واحدة تقنط في محاضرتها وكلاسها
.
.
في البداية كنت أود مقابلت أحد العزيزات ممن تعرفت عليهن بالشبكة ولم أقبلهن (فجر الشبكة الجديد)
هاتفتها .. فقالت لي : تعالي لنا في المعمل >> طبعا هي طالبة طب
أنطلقت إلى مبنى الطب ... والذي لم أحضى برؤيته مسبقاً
ومن هنا كــان الطريق

لكن لم أذهب للمعمل >> خفت في جثة مني ... مناك وتالي أتصروع ^_^ أنتظرتها دقائق إلى أن أنتهت فجاءت لي
كانت جميلة .. وبشرية .. وحبابة جداً
وكــان في أنتظارها كلاس أخر ..
.
.
في نفس الوقت هاتفي يرن وإذا بها الجميلة ( عبق الرياحين) إيضاً إحد معارفي بالشبكة ..وكان لي لقاءت مسبقة معها .. أخبرتها أني في مبنى الطب فقالت :: بعييييييد ^_^
فودعت فجر على أمل اللقاء بعد الكلاس وأنطلقت إلى عبق في المبنى الأول قابلتها تحدثت معها ومشينا
ولكن النذير كان ببدأ محاضرتها يرن ^_^ >>> مساكين مايلاقون فشه
رفقتها المشوار إلى محاضرتها ثم نزلت عادئدة إلى المبنى الثاني
.
.
وددت كثيراً أن أقابل صديقتي الحبيبية فاطمة والتي أصبحت الأن معيدة في قسم الرياضيات بالجامعة
ولكن للأسف لم أحضى بذلك
فمكتبها مغلق .. يبدوا أن لديها كلاس :)
شدني الحنين إلى المبنى الثاني
فذكرياتي الدراسية كلها هناك ...
جلست قليل من الوقت بالقرب منه
متبادلة الرسائل مع غاليتي إيمان
فا إيمان تقطن في قاعتها التي كانت تود الهروب منها لكن لا مفر .. عليها أن تنتظر إلى الساعة 12
هنا جلست أتذكر .. و أبتسم فقد كنت أسمي هذا المكان بــ : طريق الحب
فكنت أرى المخطوبات والمحبين دائما يقنطون هنا .. للمحادثات الهاتفية لهدوء المكان
.
.
كانت جلستي قصيرة الوقت إلى أن أنهت فجر كلاسها وأتت لي
كان الحديث معها ممتعاً جداً ..
لكن تعبت في محاولة التذكر في إين رئيتها مسبقاً ؟؟
فشكلها مألوف جداً بالنسبة لي ..
.
.
,
أتصلت إيمان بعد أن فرج الله كربها وأعتقتهم الدكتورة وأبت أن تأتي فمبنى الطب بعيد
>>> كسولات .. أنا ضيفتهم وأروح لهم ^_^
أشتقت كثيراً لإيمان .. قابلتني بابتسامتها الجميلة وحضنها الأخوي
ترافقنا جميعا إلى مبنى الطب .. لترينا فجر معاملهم وقاعاتهم
والمحاولات تجتاحني من الطرفين بالبقاء إلى الساعة 2
وكــان ردي : بروح لأميمتي ^_^
ودعت فجر في 12.15 عند مبنى الطب
ذهبت برفقة إيمان وصديقتها زينب إلى بوابة المغادرة
ودعتهم في 12.30.. وأنصرفت
.
.
.
وصلت إلى المنزل في 1
أديت الفرض
تناولت الغداء برفقة أخي اللطيف عبدالله
والذي أثقلت رأسه بندب حظي ^_^
.
قابلت الشاشة قليلاً
ثم قمت بتجيهز بضع ملفات للنادي تحتاج إلى إنهاء
عملت فيها بعض ما يعمل
إلى أن غلبني النعاس في 4.30
نمت .. مستيقضة في 6
أديت الفرض ...
وأنطلقت لأعمال المنزل ..
ثم للكي .. فالكثير من الثياب تنتظر الكي
انتهيت قبل قليل
وها أنا في صفحات مدونتي الجميلة :)
الآن سأعمل و أنهي مستلزمات لدوام النادي بعد غدا
وأخلد بعدها للنوم
لبد يوم جديد بألوان جديدة
....
...
..
.
همسة ::
الحيــاة لن ترينا جمالها إلا إذا كانت نفوسنا وقلوبنا مراءة لهذا الجمال