سنتي الجديدة .. أجمل
يــادموع العين لم لا تهجعين !!
خيوط صباحي اللامعه ..
ووصــلت ... فأحتضنتٌ الحــلم
أنغام لأرواحنا
.
.
.
حياتنا ماهي إلا أنغام تصر من حيث كل شي كان ويكون وكائن
انغام كلامنا .. أنغام فرحنا وحزننا
انغام بكائنا وانغام ضحكنا
انغام توترنا وانغام استعباطنا
انغام هدوءنا وانغام ازعاجنا ومرحنا
انغام صحونا وانغام نومنا
.
.
انغام الهواء .. الرياح .. العصافير .. الغبار .. المطر
نغام السيارات .. الحافلات .. المحافل ..
انغام من اجهزت اتصالتنا .. انغام من اجهزة الارسال والاستقبال
.
أنغام وانغام وانغام ...
كما هي لا تتغير لاتتبدل
قد تزيد وقد تنقص
ولكن تظل ذاتها
هل لنا ان نصنع انغام خاصة وفريدة وغريبة
انغام لانعزفها بايدينا .. ولانطلقها من افواهنا .. ولانراها حولنا
انغام يخلقها المكنون في دواخلنا
أنغام تكون دواء لأروحنا وراحة لها
كيف لنا ذلك ؟! ... وهل يمكن ذلك ؟!
السابق .. شيء يرودني كثيراً واتمناه ...
كنت هنا ببعض الشيء ...
ما بالك يا عالم لا تهدأ ....
.
.
.
ينتابني شعور بالأنزعاج رغم أن الاجواء في منزلنا هادئ جداً في أغلب الأحيان
أشعر بالأنزعاج من أتفه الأمور ...
لا أريد "حسساً" و " أي نقاش " ولا "سوالف"
اريد هدوء يملئ الأكوان ... لا أخاطب أحد ولا أسمع شيء
.
.
.
أود أن أكون أما بحرٌ بأمواجه العاتية ... لا يوجد على شواطئه سواي
ولا اسمع سوا تصادم الامواج و صوت تحرك السحاب
.
.
اغلق هاتفي المحمول في أغلب الأوقات ...
أغلق مسنجري كذلك ...
يضن البعض أني " موسعة المخدمة " وغارقة في " نوم عميق"
لكن أخطئوا فيما يضنون ... ولهم العذر في ذلك ...
.
.
وليسامحني كل من لا أجيبه ...
فقط ... أريد أن أكون لوحدي ...
وأنعم بالهدوء ...
.
.
.
هكذا أنا ... وهاهي أيامي ....
كل الحب للجميع ...
عدت تحت رشفات المطر ...
والذي كان له نجاح فوق المتوقع وحضور كثيف جدا ..
في حين أعددنا وطاقم نادينا مهرجان للاحتفال بميلاد السيدة الزهراء عليها السلام (مرتبطا بعيد الام )